أعطال كارثية بمصفاة الجيلي تنذر باستمرار أزمة الوقود
الخرطوم – التغيير
كشف مصدر مطلع في وزارة النفط لـ(التغيير الإلكترونية)، عن تعطل الطلمبة الرئيسية التي تعمل في ضخ البنزين بمصفاة الخرطوم بالجيلي فور تشغيلها بعد إكمال صيانتها .بجانب حدوث تسريب في عدد من الأنابيب ؛الأمر الذي تسبب في توقف العمل بصورة كاملة.
وقال المصدر ” كان الأمل أن تعمل المصفاة وتخفف الأزمة، ولكنها الآن خارج الخدمة”
وتابعت “التغيير الإلكترونية” تفاقم أزمة الوقود في السودان بعد أن دخلت اسبوعها الرابع، وبات مظهر صفوف البنزين والجازولين مألوفا، ويمضي أصحاب المركبات العامة والخاصة ساعات طويلة أمام المحطات للحصول على الوقود.
وعزا المصدر أعطال الطلمبة الرئيسية وتسريب الأنابيب إلى عدم صيانة المصفاة لفترات طويلة، وأن الآليات لم تعد تحتمل الضخ بكثافة بعد الصيانة .
وتأخرت صيانة المصفاة لثلاث سنوات بسبب شح النقود، وكانت تتم معالجات جزئية مؤقته، حتى أن المهندسين والفنيين الصينيين هددوا بالتوقف عن العمل خوفا على سلامتهم، ووصف أحد أعضاء البرلمان المصفاة بالقنبلة لجهة أنها من الممكن أن تنفجر في أي لحظة بسبب تأخر الصيانة .
وصدرت توجيهات بالعمل على تشغيل وحدة جازولين تنتج حوالي (1300) طن، وتوقع أن تعمل في غضون ثلاثة أيام إلا أن هناك تخوف من أن تواجه مصير طلمبة البنزين الرئيسية .
وقال رئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح أمام البرلمان قبل أيام أن تكلفة صيانة المصفاة (102) مليون دولار لم تتمكن المالية توفيرها في الوقت المناسب .
وبكى وزير الدولة بالنفط سعد الدين البشرى أمام البرلمان أمس أثناء حديثه عن أزمة الوقود، وأشار إلى أن شح السيولة وراء تفاقم المشكلة .
وأكد مهندسون في وزارة النفط أن الأزمة ستستمر لفترة غير معلومة، موضحين أن شح الجازولين أكبر من البنزين .
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم الطف بنا يا الله
الله المستعان …
إلي متى ، وإلي أين
لله الامر
مستحيل عجزااحكومةتوفيرهذاالمبلغ
ممكن استلافةمن عدةرجال اعمال
لكن هناك خلافات خفية وجهات هدامة
هذه ليس بالمبلغ الهائل الذي لا يمكن استلافه من اي رجل اعمال ناههيك عن حكومه كامله لا تمتلك دولارا….!
هناك خفايا واناس تهدم ما يمكن بناءه. المهم في الامر ان الاذمه تتفاقم وهذا ينذر بالشؤم .لله الامر من قبل ومن بعد