التغيير
رهان على الشعب
صحيفة سودانية إلكترونية صدر العدد الأول منها في 3 / مايو / 2013م
صحيفة التغيير الإلكترونية صدر عددها الأول في الثالث من مايو عام 2013 م، وكان الثالث من مايو تاريخا مقصودا لأنه يوافق اليوم العالمي لحرية الصحافة، و”التغيير” صدرت في فترة هي الأسوأ في تاريخ الصحافة السودانية، إذ ان ظروف القمع والإخضاع السياسي الممنهج للصحف عبر “جهاز الأمن”، الذي يفرض عقوبات صارمة على اية صحيفة مستقلة التزمت بنشر الحقائق التي يريد “النظام السياسي الحاكم” إخفاءهها عن المتلقي السوداني، هذه الظروف دفعت كثيرا من الصحفيين السودانيين للاتجاه نحو الصحافة الإلكترونية فرارا من القيود الثقيلة التي تكبل الصحافة الورقية في ظل النظام الدكتاتوري الحاكم في السودان والمعادي بطبيعته لكل الحريات الأساسية وعلى رأسها حرية التعبير، فتجربة “التغيير” تأتي في إطار تعزيز “الإعلام البديل” الذي يتيح الفرصة لإبراز “الخبر الممنوع” ، و الرأي السياسي والفكري “المحجوب” بأمر النظام عن الشعب السوداني.
الرؤية:
تهدف هذه الصحيفة إلى بناء توجه كلي في المجتمع السوداني نحو مشروع نهضوي يتمثل القيم الديمقراطية الحديثة ، ويلتزم باحترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة (المنصوص عليها في المواثيق والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)، مشروع يهدف لتوطين الديمقراطية، التسامح، العدالة الاجتماعية، الحكم الراشد القائم على المشاركة والشفافية والمساءلة والمحاسبة وسيادة حكم القانون. وتأسيسا على كل ذلك، السعي لبناء دولة ديمقراطية فيدرالية تحترم التعدد الديني والاثني والتنوع الثقافي، والسعي لتعزيز الوحدة الوطنية وحمايتها عبر مشروع مصالحة وطنية تاريخية يتضمن الاعتراف بالمظالم التاريخية والمعاصرة في الدولة السودانية، والاعتذار عنها، وابتدار عملية جادة للعدالة الانتقالية تؤسس لسلام مستدام.
الأهداف:
انطلاقا من “الرؤية” أعلاه، سوف تهدف الصحيفة لما يلي:
- مساعدة الشعب السوداني على تلقي أخبار السودان بانتظام وفق المعايير المهنية في العمل الصحفي.
- المساهمة في مساعدة القراء على التفاعل المستنير والعميق مع كل قضايا السودان المهمة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
- المساهمة في تعزيز الوعي الديمقراطي المنحاز لحقوق الإنسان العالمية، عبر التركيز على مناقشة القضايا المسكوت عنها في المجتمع السوداني مثل العنصرية على أساس العرق، التمييز السلبي ضد اللقطاء، العنف ضد المرأة والطفل، وكذلك قضايا التطرف الديني والنزعات الإرهابية الكامنة في الثقافة الاجتماعية والتعليم الديني.
السياسة التحريرية:
تلتزم “التغيير” بسياسة تحريرية منسجمة مع رؤيتها وأهدافها، وفق الموجهات التالية:
- الالتزام بقيم المهنية الصحفية وأهمها:
- المصداقية
- الموضوعية
- الدقة
- التوازن
- النزاهة
- الاستقلالية
- احترام حقوق الإنسان وفقا لتعريفها في المواثيق الدولية، حيث لن تسمح الصحيفة مطلقا بنشر مواد تتضمن إساءات عنصرية أو تحريض على العنف، أو بث الكراهية الدينية أو العرقية او الطائفية أو على أي أساس آخر، أو الإساءة للنساء كنوع، أو السخرية من المعاقين … الخ.
- البعد عن الإثارة الرخيصة والتلفيق والكذب.
- تجنب الإساءات الشخصية والاعتداء على الخصوصيات الفردية والأسرية.
- الابتعاد عن استخدام المفردات البذيئة والإيماءات المؤذية للذوق العام.
- الآراء المنشورة في الصحيفة تعبر عن أصحابها، ولا تمثل رأي الصحيفة بالضرورة، أما رأي الصحيفة فتعبر عنه الافتتاحية.
- عند نشر متعلقات او صور لضحايا الاغتصاب او التعذيب او أسرى الحروب، أو لمتهمين في قضايا قيد التحقيق او لمساجين ، او لشهود في قضايا خطيرة، يجب تغطية الوجه ، من باب الحماية واحترام الخصوصية.
- تجنب نشر الصور المؤذية للمشاعر الإنسانية.
- عند نقل أي خبر أو مقال أو أي مادة من مصدر تجب الإشارة إليه بوضوح.
إتصل بنا