أعمدة ومقالات

ما هى الحدود الفاصلة بين حرية التعبير وإزدراء الأديان ؟

بابكر فيصل

أربعة أخبار لفتت نظري في صحف الأسبوع الماضي كونها تمس العلاقة الشائكة بين حرية الإنسان في التعبير عن آراءه وما يعرف بإزدراء الأديان أو التجديف أو الإساءة للشخصيات الدينية, وهذا موضوع في غاية الأهمية لأن الخطوط الفاصلة بين القضيتين غير محددة تماما من ناحية, وبسبب أن الأخيرة قد ظلت تستخدم كأداة لتكميم الأفواه وغطاء لخدمة الأجندة السياسية من ناحية أخرى.

الخبر الأول تناول نتائج الإستفتاء الذي جرى في جمهورية آيرلندا حول إلغاء المادة المتعلقة بتهمة إزدراء الأديان من الدستور, حيث صوت 64.85% لصالح إلغاء المادة في مقابل 35.15% طالبوا بالإبقاء عليها, وبالتالي سيتم إبعاد تلك المادة من نصوص الدستور.

أما الخبر الثاني فهو يتعلق بقرار المحكمة الأوروبية دعم حكم قضائي صدر في النمسا ضد سيدة حكمت المحاكم الإقليمية بتغريمها 480 يورو، إضافة إلى مصاريف التقاضي بتهمة الإساءة للرسول محمد (ص) عام 2009, حيث قالت المحكمة الأوروبية في حيثيات قرارها إن “الإدانة الجنائية ضد سيدة نمساوية أطلقت تصريحات مسيئة للرسول وتغريمها 480 يورو لا يعد انتهاكاً لحقها في حرية التعبير”, وأضافت أنها وجدت “أن المحاكم المحلية في النمسا قامت بتوازن دقيق بين حق المرأة في حرية التعبير وحق الآخرين في حماية مشاعرهم الدينية، والحفاظ على السلام الديني في النمسا”.

وجاء في الخبر الثالث أن السلطات الإيرانية إعتقلت الصحافي الإيراني, بويان خوشال, الملاحق بتهمة الإساءة للإمام الحسين وأئمة آخرين, فيما كان يحاول مغادرة البلاد, وكان خوشال قد كتب الأسبوع قبل الماضي مقالا في صحيفة “ابتكار” الإصلاحية عن “وفاة” الإمام الحسين وليس “استشهاده” مما أثار “استنكارا وسيلا من الانتقادات” من قبل الإيرانيين حسبما أفادت وكالة “ميزان أونلاين” التي أوردت الخبر, وهى وكالة تابعة للسلطة القضائية الإيرانية.

أما الخبر الأخير فقد تناول قرار المحكمة العليا الباكستانية  بإلغاء حكم الإعدام الصادر في حق إمرأة مسيحية تدعى, آسيا بيبي, تمت إدانتها في قضية تجديف, بسبب تعليقات مزعومة صدرت عنها تضمنت ازدراءً للإسلام وذلك بعد أن إعترض جيرانها على شربها الماء في أكوابهم لأنها ليست مسلمة.

شهدت المجتمعات الإسلامية والمسيحية في العصور الوسطى إنتشار إتهامات الزندقة والهرطقة ضد الأشخاص الذين ترميهم السلطات الحاكمة أو الدينية بمخالفة ما يعتقد أنه صحيح العقائد, ولكن المشكلة الحقيقية في هذا الخصوص تمثلت في أن تلك الإتهامات لم تك تعبر عن وصف موضوعي وإنما عكست وجهة نظر تلك السلطات لماهية الدين الصحيح, وبالتالي فإنها كانت على الدوام تُستغل لقمع الآراء المخالفة و تحقيق مكاسب بعيدة كل البعد عن الدين.

أما في العصور الحديثة فقد تسللت إتهامات التعدي على الأديان إلى العديد من البلدان الأوروبية أخذا من القانون الفرنسي الصادر في عام 1819, والذي إشتمل على مواد تتضمن عقوبات على إزدراء الأديان, كما أن تلك الإتهامات وجدت لها أيضا مكانا في قوانين العقوبات المطبقة في العديد من البلدان العربية والإسلامية.

فعلى سبيل المثال تنص المادة 125 “إهانة العقائد الدينية” من القانون الجنائي السوداني لعام 1991 على أن  ” من يسب علناً أو يهين، بأي طريقة أياً من الأديان أو شعائرها أو معتقداتها أو مقدساتها أو يعمل على إثارة شعور الاحتقار والزراية بمعتنقيها، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز ستة أشهر أو بالغرامة أو بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة”.

 من الجلي أن النص أعلاه صيغ بطريقة فضفاضة, فالإهانة والزراية ألفاظ تقبل العديد من التفسيرات, فقد يعتقد شخصا في خطأ رؤية دينية معينة يرى شخصا آخر أن مجرد الحديث عنها يشكل إهانة للدين نفسه, ذلك لأن تلك الألفاظ حمالة أوجه, وتفسيرها يستند إلى إعتقاد ذاتي ويُعبر عن وجهة نظر فرد أو فئة من الناس ولا ينبني على معيار موضوعي يتم التحاكم إليه.

وبالتالي فإنه يمكن تقديم أي شخص للمحاكمة لمجرد نشره مقالا أو صورا أو رسومات أو بأي وسيلة أخرى من وسائل النشر كلام عن أي دين من الأديان السماوية أو شعائره أو أتباعه وكان هذا الكلام يحمل رأي مخالف أو وجهة نظر مغايرة للسلطات الحاكمة والمسيطرة فيعتبر الكلام إساءة للدين خاصة واننا كما ذكرنا لا نملك معيارا موضوعيا لتحديد متى يكون ما تم نشره إساءة ومتى يكون رأيا.

في هذا الإطار يُمكننا التمعن في مفارقة واضحة مرتبطة بهذه المادة, فعلى سبيل المثال يوجد عدد كبير من أئمة المساجد وشيوخ الدين المسلمين لا يتورعون عن وصف اليهود في خطبة الجمعة كل أسبوع وفي برامج التلفزيون بأنهم “إخوان القردة والخنازير”, ويقولون أنهم في هذا التوصيف يستندون إلى ما جاء في القرآن وكذلك في الحديث المنسوب للسيدة عائشة, ومع ذلك فإن السلطات لا ترى في ذلك الوصف إثارة لشعور الإحتقار والزراية بمعتنقي الديانة اليهودية, ولا تقدم هؤلاء الشيوخ للمحاكمة !

ولكن ذات السلطات لا تتورع عن توجيه تهمة الإساءة للدين لكاتب أو مفكر لمجرد أنه أورد كلاما يتعلق بأحداث الفتنة الكبرى التي وقعت في صدر الإسلام, وهو ما يؤكد حقيقة أن تلك المادة وضعت في القانون لا لشيء سوى تقييد حرية التعبير وتكميم الأفواه عن الخوض في أمور الدين بعكس ما ترغب فيه السلطات.

وفي الخبر الذي أوردناه أعلاه عن الكاتب الإيراني خوشال ما يؤكد حقيقة ما ذهبنا إليه, فهو لم يفعل شيئا سوى الحديث عن وفاة الإمام الحسين بدلا عن إستشهاده, ومع ذلك أعتبر كلامه إساءة يستحق عليها الموت, وهو ما يشكل تغولا واضحا على حرية التعبير.

هذا الأمر كان أكثر وضوحا في التجربة المصرية, حيث تم إستخدام نصوص المواد القانونية المتعلقة بإزدراء الأديان بصورة إستهدفت العديد من المفكرين والأدباء والمثقفين, بدءا من فرج فودة ونصر حامد أبوزيد, ومرورا بخليل عبد الكريم وسيد القمني, وصولا لفاطمة ناعوت وإسلام البحيري, وغيرهم وهو ما يؤكد أن تلك المواد لم يقصد منها حماية الدين بل معاقبة الناس على أفكارهم التى يمكن أن يرى فيها أى شخص إساءة للدين.

ويُضاعف من الأثر السيئ لتلك المواد في العالمين العربي والإسلامي أنها تطبق في ظل وجود أنظمة إستبدادية لا يتمتع فيها القضاء بالإستقلال المطلوب, ويُسيطر عليه في الغالب قضاة يحملون أفكارا دينية متشددة وتقليدية, وحتى إذا وجد قضاة مستنيرون فإنهم يواجهون ضغوطا وتهديدات من السلطات الرسمية أو الدينية لإنزال عقوبة إزدراء الدين بالمتهمين, وهو الأمر الذي نشاهد فصوله تجري حاليا في باكستان, حيث سمحت الحكومة بإستئناف قرار المحكمة العليا في القضية المذكورة ومنعت السيدة آسيا بيبي من السفر خارج البلاد رغم تبرئتها من قبل المحكمة وذلك نتيجة للضغوط الشديدة التي مارسها التيار الديني المحافظ ! 

ليس هذا فحسب, بل إن تلك المواد تُطبَّق في بيئة إجتماعية ودينية متشنجة لا تقبل بالأحكام القضائية التي تتعارض مع توقعاتها, وتسعى لمعاقبة وإرهاب كل من تسول له نفسه مساعدة الأشخاص المتهمون بالإساءة للدين, وليس أدل على ذلك من أن محامي السيدة آسيا التي سبق ذكرها قد تعرض لتهديدات جدية بالقتل مما أجبره على مغادرة البلاد خوفا على حياته.

وهكذا فإن درس التاريخ يعلمنا أن تضمين مادة الإساءة للأديان في القوانين ظل على الدوام يستهدف الحد من حرية التعبير بمختلف أشكالها, ولم يك الغرض من وجود هذه المادة هو حماية الدين بالدرجة الأولى وإنما تحقيق مرامي سياسية بائنة, وأن الجانب الديني فيها ضئيل ولا يُثار إلا لخدمة الجانب السياسي في الغالب.

 

 

‫12 تعليقات

  1. من حق اى شخص انتقاد اى فكر حتى و لو كان بطريقة مهينة، لان و ببساطة شديدة حق الرد مكفول لمن تمت الإساءة اليهم، و باستطاعتهم توضيح موقفهم بالكامل و شرح أفكارهم في عدة مجلدات ان أرادوا. و هذا يسمى بالسجال. قانون إزدراء الأديان وضع خصيصا للتصدى لاى اراء او تفاسير او معالجات تخالف ما درج عليه الناس، حتى يمكن السيطرة عليهم بسهولة و يسر، فاعمال العقل على النقل اكبر خطر على هذه الأنظمة بمجملها. و لذلك تجد ان كل تلك الأنظمة تحرص كل الحرص على إرساء القوانين التي تحد من اى نشاط سياسى او ثقافى او تعليمى، و بالمقابل تراها تزكى التلقين و الحفظ و الإجابة النموذجية على حساب الفهم. و ثقافة الراى الواحد تخلق مجتمعات سهلة الانقياد، تستسهل الإجابات المحفوظة على غيرها، و بالتالى فيمكن السيطرة عليها و تحريكها كما يشاء اهل السلطة. لذا فكل من يحاول ان ياتى بجديد او ينتقد امرا ما او يناقش فكرا او يهين ما يسمى بالمقدسات، ترى كل قوى الظلام قد تكاتفت في لمح البصر للقضاء على المصدر بدعوى الحفاظ على السلم او ابطال الفتنة او بالطبع كما في وضعنا الراهن لانتهاك القانون!

  2. دينا الاسلامي واضح // يامع دستور اسلامي ( وربنا سيمحصك مع الغرب وتثبت ) حتى آخر المشوار ذي حصار الرسول في الشعب أو علماني يفصل الدين من الحكم ( ذي ماعاوز الغرب علشان يرضوا عنك .
    عشان الفلسفة ما تبقى كتيرة انحنا وصلنا الميس ’’ انت اسع داير دستور اسلامي ولا عماني خليك وضح الدغمسة ما بتنفعك عند الله

  3. انا مع دستور علماني وضد سيطرة الدين الذي أتى منذ 1500 سنة على حياتنا اليوم خاصة انه لا توجد شريعة اسلامية فعلية فلداعش شريعتهم الاسلامية وللكيزان شريعتهم الاسلامية المختلفة ولحزب التحرير شريعتهم الاسلامية وأنا كذلك لدي شريعتي الاسلامية الخاصة بي
    ما يقال عن جرح شعور المتدينيين هو شماعة قذرة لعقاب الآخرين لأننا نعلم تماما أن هذا الشعور تكون عن طريق غسيل المخ المستمر بمعنى أنهم يحتاجون الى طبيب نفسي وليس معاقبة من يرشدهم الى طريق النور والعقل بانتقاد الأديان

    1. شوفو زي عبد الله هو دليل واضح على الاضطراب النفسي فهو يريد فرض وصايته على الآخرين والتهجم عليهم وهذا يعطيه راحة نفسية واحساس بالتفوق يعني يتم عقاب أصحاب العقول ليرتاح الجهلاء المجانين وبعد كدة الناس بتسأل سودانا ده متخلف ليه؟ أها كده عرفتو الاجابة

  4. التعليق:يختم الكاتب مفرقا بين الدين و السياسة،ليخلص إلى: (ولم يك الغرض من وجود هذه المادة [الإساءة للأديان] هو حماية الدين بالدرجة الأولى وإنما تحقيق مرامي سياسية بائنة)أهـ
    و هذا الحكم أو الرأي يصدر ممن يفصل بين الدين و السياسة، أي (علماني)، و كيف إذاً يكون رأي من يعتقد أن الدين و السياسة متلازمان ضرورة، و يوجدان في الحياة بلا فكاك كالروح (الدين) و الجسد (السياسة)؟

  5. هذاا مموضوع اكااديمي بامتياز وفي السودان كاننت اشهر االاحداث حول العنصرية االدينية قضية(ممحمود محمد طه )االذي اعدمم شنقا في 18 يناير 1985 حيث وصل التطرف الديني لذروتته لليشكل ذلك (الاعدام) احد اعمة اسباب انتفاضة 6 ابريل 1985 .وبالرغم منن ان العننصرية الاثنية هي السائدة في السودان بسبب (الصفوة النيلية ) التي تدعي االعرباوية دون ادني مسوغات منطقية فاان العنصرية الدينية في السودان تراجعت ممننذ عقدين تقريبا حين فشل الوهابيو والاخوان المسلمون ومؤيديهم من انصار السنة وبعض ائممة المساجد من تفجير العنصرية الدينية في السودانن لصلابة (الاسمنت) من الاسلام السني المالكي الذي صبته الصوفية والمتصوفة بين الفجوات الاجتماعية المتبايننة .اذن لابد ن ارتتياد تلك العنصرية الاثنية التي عمل لها االاخوانن المسلمون كاخر فئة من فئات الصفوة النيلية ونجحوا فيها بعض الشيئ

  6. منعت حكومة الانقاذ مشايخ من خارج الهيئة من الافتاء فى الزكاة كما ان أعمال العقل دون هزيمة النقل يفضح السلطة المتمسحة بالدين لتحقيق مكاسب اقتصادية أوضح ما يكون فى جباية الزكاة ذلك أن هذه السلطة لم تهتم باختلاف الناس فى أمور متعلقة بالصلاة والاختلاف بين المالكية والآخرين فى القبض والاسدال ولكن نفس السلطة فرضت قهريا على الناس مذهب لا يتعبدون به فى الزكاة وبصفة خاصة زكاة البساتين..أيضا وفرت السلطة شرطة دينية الجباية الزكاة ولم توفرها للصلاة على عكس ماهو ببلاد الحرمين حتى تم إلغاؤها فى عهد بن سلمان
    العلمانية لا تعنى إلغاء الدين وإنما صيانة الدين من الأهواء السياسية
    وقد كان إعدام محمود محمد طه اعداما سياسيا بلبوس دينى ذلك أنه كان المتهم الخامس فى تهمة منشور
    (هذا أو الطوفان) فى موضوع الزكاة والجمهورىون يرون أعمال النص القرانى ( يسئلونك ماذا ينفقون قل العفو) اى إنفاق كل ما زاد عن الحاجة ولو كانت المحكمة صادقة فى الدفاع عن الدين لطلبات منهم على سبيل تجربتهم أن يتفقوا كل ما زاد عن حاجتهم اما الآخرون فإنهم غير ملزمون بمنهج يستولى على كل أموالهم باسم الزكاة.. كما أن الاستئناف على يد المكاشفى حول القضية إلى ردة وهى الردة التى فشلت فيها محاكمة ٦٨

    1. المقال ده قبل سنتين واسي الحال اتغير تماما الكنت دايرو وحصل … اهو عشان خاطرك بقوا مابسموا اليهود اولاد الخنازير والقردة عشان تنبسط مع انو ربنا قال في كتابه الكريم( لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة…) الاية الكريمة . كمسلم انا بسمي الاسماء بحقيقتها لانو بالعقل قبال النقل ربنا وصفهم بالكفر زي ماوصف اليهود بانو جعل منهم القردة. وانت وفهمك.
      اسي شاييفين الموجة الصليبية ونشر الرسوم الوصفو فيها نبينا عليه افضل الصلاة والسلام وهو اعز علينا من انفسنا .. طيب بفهمك ده معناه ده حرية راية وتعبير انت كنت بتدعوا ليها ومتمسح بيها انت. ؟؟هنا بتدخل النفس في صراع مع الحق والحق ابلج مافيه نص نص او حياد .
      وتسمية المجتمع بالمجتمع الديني المتشدد ده وصف المقصود منو انو الناس ترخي من تشددها( او اسميها الثوابت) عشان ترضي باي شي وباي كلام .. والعلمانية هي خلق بيئة مهيئة لكل ناعق ليقول اي راي في اي موضوع وهو تافه يفتي في امور العامة كما صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
      الناس تتمسك بما هو عزيز احسن ليها من مداهنة اولو الالباب السقيمة لانو حرية الراي تنعدم لو كانت الحرية هي الخوض في ثوابت الامة . وربنا يهدينا ويهدي ما خلق

  7. انا ماعارف الناس البتعلق دي فوق بي علمانية وادو الناس حرية يقولو اليقولو …وما دايرين غير علمانية مساكين والله مساكين انتو لوعندكم ايمان انو الله في مابتقولو كده لانو الله الادكم العيون والنظر والاصابع والموبايل الكتبتو بيها تعليقاتكم الحيسألكم عنها ربنا وتشهد عليها اصابعكم وايدنكم واداكم النفس واداكم الاكل والشراب وبعدين تقلو ادبكم عليه وتقولو ما دايرين شريعة وحكم الله طيب ماتشوفو ليكم مكان ناتي او اخلقو ليكم مكان تقعدو فيه وماتاكلو اكلو ورجعو ليه اي حاجة اداكم ليها موبايل عربية بيت …طبعا ماعنكم حجة قلو ادبكم لحدي النهاية والحمد لله في وفي موت وفي حساب وفي قبر وفي جهم وفي امي الحقيني ماف…(يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الفاسقون )…( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين )..( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن حكما من الله لقوم يوقنون)…لازم امر الله يتم وسنتو تمشي لازم جهنم دي ليها ناسها طبعا الكلام ده للزول المؤمن بالله حيفهم اما المنافق والعلماني والملحد الكلام ده ما بنفعو ولا بفهم لكن ما حيعرف حاجة الابعد مايخش ود الاحد لكن اميييي الحقيني مااااف

  8. بمجرد ان تضيف الى الدستور مادة تقول ان الشريغة الاسلامية او اي شريعة دينية تانية هي من مصادر التشريع ، ده معناه فورا ان كل ما تقوله مواد الدستور عن الحرية الشخصية وجرية التعبير والاعتقاد وكل انواع الحريات الاخرى هي مجرد حبر على ورق ولا قيمة حقيقية لها ، لانك وضعت مادة تلغي كل مواد الدستور الاخرى من اساسها ،

  9. انت تقول انها رسوم مسيئة للنبي دون ان تراها مع ان الامر نفخ فيه الاخوان المسلمون ليس لنصرة الاسلام ولكن لنصرة اردوغان صنمهم الجديد ضد فرنسا ، الرسوم التي تقول انها مسيئة اما ان تكون بها معلومات كاذبة عن الاسلام ويجب على رجال الدين الجهلاء تصحيحها بدل انشغالهم في جمع المال عن طريق المنظمات الاسلامية الخيرية الوهمية ، او تكون بها معلومات هي من صلب الاسلام بالفعل وفي هذه الحالة لا وجه لك للاعتراض عليها لان الاسلام نفسه يعترف انها جزء من افكاره ومعتقداته فاذا وجد شخص ما انها مضحكة فهل تريد منعه بالقتل من ان يضحك ؟
    الامر بالنسبة لهؤلاء هو حرية تعبير هم يهاجمون المسيح الذي يؤمنون به وانت لا يمنعك من مهاجمة المسيحية اخلاقك او احترامك كما تدعي انت يمنعك من ذلك الاسلام الذي يأمرك بأن تؤمن بكل الرسل ، انت مجبر لا بطل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى