حسبو عبد الرحمن يعرض (14) مليون جنيه ثمنا “للصيحة”
الخرطوم (التغيير) – أفادت مصادر مطلعة أن نائب رئيس الجمهورية السابق حسبو محمد عبد الرحمن وبعض قيادات “المؤتمر الوطني” بصدد إبرام صفقة لشراء صحيفة الصيحة من مالكها الطيب مصطفى رئيس حزب “منبر السلام العادل”.
وقالت المصادر أن حسبو عبد الرحمن وشركاؤه دفعوا مبلغ (14) مليون جنيه، ثمنا للصحيفة ، وأن الصفقة تجري في تكتم شديد، ولم يعلن عنها رسميا حتى الآن .
ورفض الطيب مصطفى التعليق على هذه الأنباء في اتصال هاتفي.
إلى ذلك أشار مصدر بالمؤتمر الوطني،إلى أن حسبو خرج مغاضبا من تشكيلة الحكومة، لجهة أنه كان يأمل في الاستمرار نائبا للرئيس، بعد أن أكد له ذلك مقربون من المشير عمر البشير ولهم صلة بالمكتب القيادي.
وتحدث حسبو لمقربين أنه سيبقى حتى نهاية ملف جمع السلاح في دارفور على الاقل.
ومن بين شركاء حسبو في “صفقة بيع الصيحة”، والي كسلا آدم جماع، ومن المتوقع أن تسند إدارتها التحريرية للصادق الرزيقي.
وقال قيادي بالوطني “زادت ثقة حسبو في مقدراته السياسية منذ تعيينه في منصب نائب الرئيس، ويحتاج إلى منبر لتحقيق طموحاته السياسية في المستقبل” ولم يستبعد القيادي بالوطني مجاهرة حسبو بعدائه للحزب حال تأخر “الوطني” في دعمه سياسيا وبالذات في الانتخابات المقبلة.
ووجه حسبو انتقادات شديدة لأداء الحكومة التنفيذي فور عودته للبرلمان بعد إعفائه من منصب مساعد رئيس وكان الأمر محل دهشة كثيرين.
وسبق أن اعفيت زوجة حسبو من منصب قيادي بالمؤتمر الوطني بمجرد تولي فيصل حسن ابراهيم مهام الشؤون التنظيمية للحزب.
و أشار القيادي بالوطني إلى أن علاقة حسبو بفيصل تشهد توترا في الفترة الأخيرة، وقال “ربما يرى حسبو أن خروجه وخروج زوجته من كل المناصب استهداف من فيصل لهما”.
واتسم أداء حسبو عبد الرحمن في فترة تنصيبه نائبا للرئيس بالضعف الشديد بحسب المراقبين، ولم تكن له ملفات ذات بال بخلاف ملف جمع السلاح الذي لم يحقق فيه نجاحا ملموسا.
يذكر ان صحيفة الصيحة حققت لأربع أعوام متتالية المركز الأول لأكثر الصحف انتشارا حسب مجلس الصحافة والمطبوعات التابع للحكومة.
كنت اتوقع بان تلك الاموال التى عرضت لشراء صحيفة الصيحة بان تكون لمشروع تنموى يفيد العباد والمستضعفين فى ارض الوطن من العطاله من الخرجيين والذين يسعون للعمل الشريف والذى يعود لهم بالكسب المشروع والاوليه بان تعود الاموال لناس فى شكل تنمية حقيقية وهى الامثل ولكن ما الداعى لاهتمام بجريدة لا تشبع بطون الجوعى وتنشل العباد من الفقر والعوذ وسوء التغذية ونقص الدواء ولو استثمروها فى مدرسة مكتمله كان الافضل او مصنع انتاج مواد غذائية والخ لتعم الفائده وربما لجريدة ولاهداف سياسية واغراض لا تهم ولا تشبع بطون الجوعى واين الضمير والوطنية والاخلاق الفاضلة وارحموا ما فى الارض يرحمكم ما فى السماء وسوف تاتوت الى الله فرادى وسوف يكون الحساب والله المستعان