مناوي وجبريل يلتقيان الوسيط القطري بالدوحة ويتوجهان إلى أديس أبابا
التغيير: الدوحة
أنهت حركتا تحرير السودان، والعدل والمساواة عن مباحثات اجراها الوسيط القطري في الدوحة مع زعيمي الحركتين مني أركو مناوي، وجبريل إبراهيم، في سياق تحركات مكثفة للقوى المعارضة والوسطاء بهدف التوصل الى اتفاق سياسي مع الحكومة عبر عدة منابر.
وكشفت ” حركة تحرير السودان” في بيان صحفي أن رئيس الحركة مني أركو مناوي ورئيس العدل والمساوة حبريل إبراهيم، التقيا بالمبعوث القطري الخاص لملف دارفور مطلق بن ماجد القحطاني في العاصمة الدوحة.
وقال أمين أمانة الإعلام نور الدائم طه ” أن الاجتماعات التشاورية جاءت في إطار احياء العملية السلمية في دارفور ” مشيراً إلى أن المباحثات كانت ” حول ترتيبات بدء العملية السلمية التي توقفت بسبب تعنت النظام” موضحا أن الطرفين “قدما للمبعوث القطرى شرحاً وافياً عن الازمة السودانية في دارفور والمشكلات التى تقف امام العملية السلمية ” وأكدا “علي ضرورة تحقيق سلام شامل يخاطب جذور الأزمة وينهي معاناة أهل دارفور والمناطق الأخرى” وسيتوجه قائدا الحركتين نهاية الشهر الجاري الى العاصمة الاثيوبية أديس ابابا للقاء الآلية الأفريقية الرفيعة المستوى.
وأعلنت كل من حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان – قيادة مناوي، وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي «تمديداً لوقف إطلاق النار من جانب واحد للأغراض الإنسانية».
وأفاد بيان مشترك أن «سريان وقف الأعمال العدائية يبدأ في الساعة 11:59 مساء 9 نوفمبر 2018 وسيمتد لمدة 3 أشهر حتى 11:59 مساء 8 فبراير 2019. وسيطبق وقف الأعمال العدائية في جميع مناطق الصراع في دارفور» وظلت حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان تعلنان وقف إطلاق النار من جانب واحد منذ ثلاث سنوات. وكان أول إعلان لوقف الأعمال العدائية من جانب واحد في 17 أكتوبر 2015 أعلنته الجبهة الثورية السودانية الموحدة وشمل دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وانضمت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس إلى الهدنة الإنسانية للمرة الأولى العام الماضي.