الرئيس السوداني: ندير البلاد للتقرب الى الله
التغيير: الخرطوم
وصف الرئيس السوداني عمر البشير الأزمة الاقتصادية التي تعصف بحكومته بأنها ” ابتلاء من الله” في وقت أكد فيه ان ادارته لشؤون البلاد من اجل ” التقرب الي الله”.
وقال خلال حشد من طلاب حزب الموتمر الوطني الحاكم الاثنين انهم لن يتقربوا لله بغش وخداع الناس، مشيرا الي ان حزبه لن يزور الانتخابات المقبلة.
ويمر السودان بأزمات متواصلة منذ انقلاب المشير البشير على السلطة بانقلاب عسكري، وصنفت مؤسسات أكاديمية السودان من ضمن الدول الفاشلة مثلما يجي ترتيبه متقدماً ضمن أكثر الدول فساداً في العالم.
وأضاف ان الصعوبات الحالية في البلاد الي زوال. مشيرا الي ان المرحلة المقبلة ستشهد تحسنا اقتصاديا عبر تنفيذ عدد من المشاريع التنموية.
وجاري البشير الطلاب الذين كانوا يهتفون ويطالبون بترشحه لفترة رئاسية جديدة، وردد معهم شعارات إسلامية لم تعد ترددها قيادات الإسلاميين في السلطة مثل ” لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء …فلترق كل الدماء”
التقرب لله يكون بالأكثآر من صلاة النوافل والمداومة على ذكر الله وقيام الليل والإكثار من الإستغفار والتسبيح والحمد والتكبير والصيام والدعاء ومداومة قراءة القرأن الكريم والتصدق على الفقراء والمساكين والإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم والكثير مما لا تسعفني الذاكرة بذكره وليس بإدارة البلاد والتي يديرها بالظلم والقهر والبطش والقمع والرقص – ” وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون ” –
حكمك للبلد روحنا فى حق الله / كل ما دمت فيهو زيادة خراب ومذله/ شعبك جاع وفلس وكل يوم بتظهر عله /نظامك حق عصابات دا ياهو الابتلا المن الله .
الفشل فى ادارة البلد ابتلاء من الله….؟ يا الله لماذا هذا الظلم الا ترى اليابان التى لا تؤمن بك تتمتع بحياة كريمة وتنهض بشكل لا مثيل له.. كيف تحكم ياالله ونحن نعبدك ليل نهار وهم لا يؤمنون بك و لا يؤمنون بجنتك ولا بنارك… لماذا تبتلينا ونحن نعبدك ونصوم اليك كل خميس واثنين ونصلى لك خمس اوقات فى اليوم. لماذا تبتلينا يا الله وتترك الكفار هكذا يستمتعون بالحياة الكريمة..