قوش: لن نسمح بالفوضى ولا تهاون مع المتقاعسين
أكد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق اول صلاح عبد الله قوش أن كافة القوات النظامية مصطفة تماما وراء الشرعية، وأن السبيل الوحيد للتغيير هو صناديق الإقتراع ، وأنهم لن يسمحوا بإنزلاق السودان الى الفوضى .
إلى ذلك كشف قوش حسب موقع”الراكوبة”، عن وجود متقاعسين داخل جسم الدولة، مشدداً على أنه لا تهاون في التعامل معهم خلال المرحلة القادمة أيا كانت صفاتهم ومواقعهم.
ورجح صحافيون وسياسيون أن تكون رسالة قوش موجهة إلى بعض ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة الذين دعموا أو تعاطفوا مع الحراك الشعبي الذي يهدف إلى إسقاط النظام.
وقال قوش خلال تنويره ظهر أمس لضباط جهاز الأمن والمخابرات بمنطقة الخرطوم، إن السبيل الوحيد للتغيير هو صناديق الإقتراع ، وأنهم لن يسمحوا بإنزلاق السودان الى الفوضى.
وأشار إلى أن السودان لكل السودانيين وأن المحسوبية مرفوضة، وجدد دعوته للتفكير خارج الصندوق، مشيرا الى أن الشباب هم أبناء الإنقاذ وينبغي الإلتفات الجاد لقضاياهم الحقيقية ومطالبهم الموضوعية.
إلى ذلك توقع خبراء ومحللون سياسيون، أن يؤدي حديث قوش لحدوث خلافات جديدة بين تشكيلات داخل القوات المسلحة وبين جهاز الأمن، بعد أن وصل الاحتقان بين الطرفين لمرحلة متأخرة، وخاصة بعد مقتل احد عناصر الامن في اشتباكات مع قوة من القوات المسحلة في بورتسودان.
وتشير الراكوبة إلى أن القوات المسلحة وضعت يدها على إدارة جهاز الأمن في بورتسودان، عقب تلك الاشتباكات، وهو ذات ما تكرر في خشم القربة حيث تم أغلاق مقر جهاز الأمن بعد تدخل من قيادة الجيش في المنطقة.
وكانت السلطات قد قامت بوضع 14 ضابط بالقوات المسحلة في الايقاف الشديد عقب نقدهم لتعامل جهاز الأمن المفرط مع الأحداث الأمر الذي أدى لاستشهاد أكثر من 50 شهيداً.
شرعية شنو يا مطرطش / الانقلاب خيانه وغش / وانتخاباتكم خطف وخمش / مجرد سمع اسمها يطرش / امش البد تحت قش / دا شعب شجاع ما بتهرش / رغم الرصاص الرشيت بيهو رش .