التغيير:(الخرطوم) أعلن مدير شرطة ولاية الخرطوم خالد بن الوليد أن الشرطة بصدد إلزام المحلات التجارية في العاصمة السودانية بتركيب كاميرات مراقبة لتخفيض نسبة الجرائم وذلك على خلفية سطو مسلح على متجر للسلع الإستهلاكية بمنطقة الخرطوم أسفر عن مقتل حارس المقر.
وكان نظاميان نفذا سطوا مسلحا على سوبر ماركت الإحسان بالخرطوم مطلع الأسبوع الجاري بغرض السرقة وأطلقا الرصاص على حارس المتجر عندما حاول مقاومة العملية .
وتمكن النظاميان المسلحان من السطو على 400ألف جنيه من المتجر تحت تهديد السلاح وأوقفتهما السلطات لاحقا
وذكر مدير شرطة ولاية الخرطوم خالد بن الوليد في مؤتمر صحفي اليوم أن الشرطة تعمل على تطوير القوانين الخاصة بالرقابة الالكترونية وحصر صلاحية فتح كاميرات المراقبة ومنع تداول محتوياتها للاجهزة الشرطية .
فيما أكد مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أبوبكر دمبلاب أن الإنجاز الأمني غير المسبوق في توقيف جناة السطو المسلح بالخرطوم بحري جاء للتنسيق بين السلطات الأمنية والوصول إلى المتهمين في زمن قياسي .
وقال مدير المخابرات في بيان صحفي إطلعت عليه (التغيير الإلكترونية ) يظل التنسيق بين كافة مكونات المنظومة الأمنية والنيابة العامة حجر الزاوية في بسط الأمن وتعقب المجرمين وتقديمهم للمحاكمة ليفضي كل ذلك الي إشاعة الطمأنينة والحفاظ علي أملاك المواطنيين و رعايتها.
وترتفع جرائم السرقات في العاصمة السودانية لتدهور الأوضاع الأمنية وفي يوليو الماضي أغلق مجهولون يحملون أسلحة بيضاء شارعا رئيسيا في منطقة الأزهري والسلمة جنوب الخرطوم ونهبوا هواتف ومقتنيات عشرات المارة بينما شكا المواطنون من غياب الشرطة .
والأسبوع الماضي أعلنت لجان مقاومة منطقة العمارات وسط العاصمة السودانية أنها تجري تنسيقا مع مكتب شرطة امتداد الدرجة الأولى لتنظيم مناوبات ليلية لمراقبة شوارع الحي لمكافحة السرقات التي تزايدت في الشهور الاخيرة .
وكان عمال سوبر ماركت الإحسان شاركوا في الإضراب الذي نفذ في مايو
الماضي بدعوة من تجمع المهنيين للضغط على العسكريين لتسليم السلطة إلى المدنيين .
