أخبار

“البرهان”: الجيش سيرفع علم السودان في حلايب وجودة الفخار والفشقة

الخرطوم: التغيير

أعلن رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن الجيش السوداني سيرفع علم السودان في المناطق الحدودية السودانية المتنازع عيها مع دول الجوار ومن بينها جودة الفخار والفشقة وحلايب وشلاتين، مؤكدا أن الجيش يمول عملياته من شركاته التي توفر المعينات العسكرية واللوجستية للجنود والضباط في جميع أطراف البلاد مضيفا أن السودان ليس في الخرطوم فقط.

وأوضح البرهان، في خطاب ألقاه صباح  الأثنين بقاعدة وادي سيدنا العسكرية بمدينة امدرمان أن القوات المسلحة ظلت تتابع المحاولات الحثيثة من قبل البعض لتشويه سمعة القوات المسلحة وشيطنة الدعم السريع ومحاولة الفتنة بينهما.

وتابع “نقول لهم نحن متحدون ومتماسكون ويد واحدة وعهدنا مع الشعب أن نقيف معه ومع ثورته ونحن رهن إشارة الشعب السوداني مثلما ما كنا رهن أشارته من قبل”.

وقال البرهان، إن السودان مستهدف في وحدته وحدوده منوها إلى أن بعض  الجهات تسعى لإضعاف البلاد خاصة حلايب وشلاتين مضيفا أن القوات المسلحة لن تفرط شبر في أرض السودان مشددا على أن القوات المسلحة متواجدة في مناطق حدودية لا يعلمها السياسيون الذين يتحدثون عن شركات المنظومة الدفاعية.

وقال “من أين يصرف الجيش على صحة الجنود والضباط في المناطق الحدودية النائية، بالتأكيد من شركات الجيش التي توفر عقاقير الملاريا والمضادات الحيوية” وتابع “الجندي في المناطق الحدودية يشتري قطعة الخبز بعشرة جنيهات نحن نريد تحقيق التنمية المتوازنة تعالوا لتحقق ذلك بإزالة التهميش والظلم تعالوا لنعمل سويا “.

وأشار البرهان، إلى أن هناك جهات تعمل على الفتنة بين القوات المسلحة والشعب، ونوه إلى أن هناك من يريد سرقة الثورة وثورة الشباب.

تعليق واحد

  1. تصريح البرهان دا ذكرني احد الاشخاص مديون لامراة عجوز ولم يفي بدينه يماطل ويماطل يوم ظبطته يعمل مع احد الاشخاص سالته اي قروشي خجل واتحرج كررت له السؤال فسال من يعمل معه هل لديه مبلغ 5 جنيه قال له نعم فرد غاضبا ياخي قروشك بنديكي ليها انت عاوزة وبقى يشتم ويرفع صوته اليوم البرهان يدعمه السيسي النظام المصري وقوش بمصر اخذ اذن من الحكومة المصرية لكي يصرح بهذا الكلام هو لحدي ما وصل فريق في الجيش لم يقولها ولم يتذكر اراضي السودان بل هو فريق قتل المواطن امام مؤسسته وهي ملك الشعب تسرق ثرواته وهو لم يحرسها عيب هذا الدور انتهى على منو تضحكون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى