أكد أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي في السودان علي الريح السنهوري ردا على تصريحات لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مساء الاثنين بأنه حصل على موافقة أحزاب قوى الحرية والتغيير حول التطبيع.
وأعلن السنهوري في تصريح صحفي الثلاثاء أن إسرائيل تعمل على إضعاف الأقطار العربية مشيرًا إلى أن تل أبيب تقف أمام تقدم ونهضة السودان خاصة وأن الاتفاقات تتضمن الاتفاقات الاستخباراتية والأمنية وهذا خطر على أمن السودان ووحدته.
وأضاف : “فلسطين ليست قضية دولة لأنها قضية سودانية بإمتياز ولايمكن أن نوافق على التطبيع مع الكيان الصهيوني من خرطوم اللاءات الثلاث”.
وأشار السنهوري إلى أن حزبه يرفض من حيث المبدأ التطبيع وأعلن معارضته للقاء عنتيبي في فبراير الماضي بين البرهان ونتنياهو وهو شيء معلوم للشعب السوداني.
وقال السنهوري إن : “فلسطين مغتصبة وأرض المقدسات الإسلامية والمسيحية وأرض العرب والعدوان الإسرائيلي عدوان عنصري على الشعب يوميًا ولم تتراجع التصنيفات إلا بعد صعود القطب الواحد في العالم”.
وأردف : ” متمسكون بموقفنا والسلطة الانتقالية غير مخولة بالتطبيع وإذا تركت بعض القضايا المهمة للمؤتمر الدستوري لماذا لا يتم البت في التطبيع في المؤتمر الدستوري”. وأشار إلى أن السودان دفع (335)مليون دولار للولايات المتحدة رغم الضائقة الاقتصادية ويجب أن لايدمج مساري التطبيع وقائمة الإرهاب.
واتهم علي الريح السنهوري إسرائيل بفصل جنوب السودان من الدولة الأم قائلًا إن الرئيس سلفاكير ميارديت زار إسرائيل أبيب بعد الانفصال. وتابع : شكر إسرائيل على أنهم كانوا السبب في استقلال جنوب السودان عن السودان “.
وزاد السنهوري : “البرهان أكد أنه يقدر موقفنا من القضية وبعض أعضاء مجلس السيادة نقلوا لنا ارائهم ونحن نرى أننا يجب أن نحتكم الى المجلس التشريعي”.
