أخبار

تظاهرات بمعسكر كلمة للنازحين تندد بخروج (يوناميد)

الخرطوم: التغيير- تظاهر اليوم الاثنين نازحون بمخيم كلمة في ولاية شمال دارفور رفضاً لمغادرة البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي “يوناميد” المقرر الشهر المقبل وتخليها عن حماية المدنيين في الاقليم.

ورأى النازحون المحتجون، ان خروج بعثة اليوناميد وتسليم مقراتها للقوات الحكومية سيخلق فراغا أمنيا كبيراً مما يشجع المليشيات المسلحة على إرتكاب مزيد من الجرائم.

ويأتي خروج “يوناميد”من اقليم دارفور على خلفية قرار مجلس الأمن القاضي بدخول البعثة السياسية “يوناتميس” بطلب من الحكومة الانتقالية في السودان لدعم الانتقال وتحقيق السلام في البلاد على ان تتولى الحكومة السودانية حماية المدنيين بدارفور .

ومنذ العام 2008، تنتشر القوة المشتركة وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام أممية؛ بتجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من قوات أمن وموظفين قلصها مجلس الأمن لاحقا

من جهته، أكد رئيس دائرة التدريب بقوات الدعم السريع العميد الركن محمد احمد عباس  استشعارهم لعظم المسؤولية في حماية المدنيين بعد خروج قوات “يوناميد” من اقليم دارفور الشهر المقبل.

وقال العميد الركن محمد احمد عباس خلال كلمته في افتتاح ورشة عمل تدريب المدربين في حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني لقوات الدعم السريع ، بتنظيم من قسم حقوق الانسان بالبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) اليوم (الاثنين ) ، ان  قوات سودانية خالصة تتألف من كل القوات النظامية “الجيش، الدعم السريع، الشرطة وجهاز المخابرات العامة ” ستكون مسؤولة عن حماية المدنيين.

وأشار إلى ان ذلك يقتضي أن يكون جميع منتسبي هذه القوات على دارية تامة في كل ما يختص بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وحماية الطفل وحماية المدنيين في مناطق النزاعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى