أخبار

حركة «عبد الواحد نور» تتهم «الدعم السريع» بمهاجمة مناطقها بجبل مرة وتحذر من حرب شاملة

الخرطوم: التغيير

اتهمت حركة جيش تحرير السودان برئاسة عبد الواحد نور، قوة من الدعم السريع، بشن هجوم على منطقة “دوري” الخاضعة لسيطرة الحركة بجبل مرة.

وألقى المتحدث الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان، وليد محمد أبكر، في بيان صدر اليوم الأحد، باللائمة على قوات الدعم السريع في الهجوم.

ويقود نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، قوات الدعم السريع التي جرى ضمها للجيش السوداني بحسب تشريع برلماني صدر في حقبة المخلوع عمر البشير.

وقال بيان الحركة إن “قوة من الدعم السريع وبعض المتعاونين معها يرتدون أزياء مدنية بغرض التمويه وإلصاق الجريمة في المجتمعات المحلية”.

وأردف: “القوة امتطت الدواب والخيل وشنت هجوماً يوم السبت على منطقة تسيطر عليها الحركة في جبل مرة”.

ووصف متحدث الحركة الهجوم بالجبان، لافتًا إلى أنه جرى التخطيط له وتنفيذه من قبل الدعم السريع والمتعاونين معها من مجموعة شخص انضم حديثاً إلى الدعم السريع ويدعى “ذو النون”  على حد تعبيره.

وأضاف البيان: “أشرف مسؤول الدعم السريع بالمنطقة على تنفيذ هذا الهجوم من ثلاثة محاور بهدف السيطرة على المنطقة إلا أن يقظة قواتنا ورصدها لتحركاتهم من لحظة الترتيبات والتسلل عبر الوديان والغابات قد أفشلت مخططاتهم”.

وقال وليد محمد أبكر إن الحركة إن قوات الحركة تمكنت من إلحاق الهزيمة بالمجموعة المعتدية وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وفروا إلى منطقة جبرة التي تسيطر القوات الحكومية.

واعتبر البيان مقتل الرائد الحاج برمة حمدان في المعركة دليلاً آخراً يؤكد تورط الدعم السريع في هذا الإعتداء الآثم مضيفًا أن الهجوم هو الرابع من نوعه خلال شهر وإعلان حرب صريحة على الحركة.

وشدد أبكر على أن قوات الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي وتعتزم الرد على الاعتداء.

وحملّ البيان الحكومة الانتقالية وقوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن تطورات الأوضاع في دارفور، ودفعها إلى حرب شاملة تقوم بها قوات حكومية ومليشيات.

وذكر البيان أن الهدف من هجوم الدعم السريع الشريك في الحكومة الانتقالية قفل الطرق السلمية التي تقود إلى السلام والاستقرار في البلاد.

ورفضت حركة عبد الواحد نور الإنضمام الى سلام جوبا ويطرح نور مبادرة للحوار السوداني داخل البلاد والشهر الماضي وصل إلى كمبالا لتسويق مبادرته الجديدة.

ولم يتسن لـ(التغيير) الحصول على تعليق فوري من متحدث الدعم السريع العميد جمال جمعة، لعدم الرد على الاتصالات الهاتفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى