الخرطوم : التغيير كشفت لجنة أطباء السودان المركزية ، عن إصابة بليغة باليد لشاب عشريني ، أدت إلى تهتك كامل اليد، بجانب حالات أخرى، جراء استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع ، لفض اعتصام القصر الرئاسي والبرلمان في موكب الذكرى الثانية لثورة ديسمبر ، أمس السبت.
وقال تقرير للجنة ، اطلعت عليه (التغيير الإلكترونية) ، صباح اليوم الأحد، بأنه تم التعامل مع الحالة وتحويلها إلى القسم المختص، لافتاً إلى إصابة شاب ثلاثيني بعقب سلاح ناري في رأسه، وعدد من حالات الإختناق بالغاز .
واستنكرت لجنة الأطباء ، مخالفة الأجهزة الأمنية لتوجيهات النائب العام ، بعدم استخدام العنف ضدّ الثوار.
وأشارت إلى أن الجماهير السودانية ، خرجت في الذكرى الثانية لثورة ديسمبر المجيدة ، وذكرى إعلان الاستقلال من داخل البرلمان، في العاصمة والولايات ، بشعاراتٍ مختلفة وسط انقسامٍ غير مسبوق لقوى الثورة ، بسبب الفراغ الذي تركته الحاضنة السياسية والحكومة التنفيذية ، وعدم استجابتهما لكل النداءات السابقة ، بضرورة إحداث تغييرات جذرية في الأداء السياسي ، والعمل بقوة من أجل تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
وحمّلت الحضانة السياسية ، والحكومة المدنية مسئولية ما وصفته بالشقاق والردة ، بعد عامين من الثورة المجيدة.
وأضافت : “ما كان لهذا الشقاق أن يحدث ، لو أن قوى الحرية والتغيير والجهاز التنفيذي التفتا لنداءات الثوار والشرفاء الذين ضحوا من أجل إقامة دولةٍ مدنية ، تعبر عن أشواقهم وطموحاتهم.
