السودان: حمدوك يعيد جدولة أعماله للقاء «مجموعة» أحبطت تهريب «7.5» كلجم ذهب
أثنى على جهودهم الوطنية
الخرطوم: التغيير – حرص رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، على تخصيص وقت بجدول أعماله المزدحم، لمقابلة مجموعة سودانية، ساهمت في إحباط تهريب كميات كبيرة من الذهب إلى خارج البلاد عبر مطار الخرطوم الدولي.
وقدّم حمدوك من داخل مكتبه، وفي حضور مدير عام شركة مطار الخرطوم سعد أحمد محمد عبد الرحمن، حافزاً مالياً، وشهادات تقديرية، للمجموعة التي أحبطت تهريب 7.5 كلجم من الذهب على متن أحدى الرحلات الجوية.
وتضم المجموعة كل من ضابط أمن شركة بدر محمد مجذوب ميرغني، ومدير أمن الطيران المناوب محمد جعفر حسن، وعمرو ميرغني محمود، وهشام محمد عثمان من أمن الطيران.
وقال ضابط أمن شركة بدر للطيران، بأنه شكَّ في أحدى الركاب بعد لقاء مريب بينه وأحد النظاميين العاملين في المطار وقبل صعود المغادرين بدقائق.
وأثنى حمدوك بموقف المجموعة ودورها في المحافظة على ثروات الشعب السوداني وحماية الإقتصاد الوطني من محاولات التخريب.
وعلاوة على حافز رئيس الوزراء، تستحق المجموعة نسبة 10% من قيمة الضبطية، بناء على قرارات اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية، في إطار تشجيع جهود مكافحة التهريب.
ويعاني السودان من هدر كبير في الموارد جراء أنشطة تهريب الذهب إلى خارج البلاد عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، جراء ارتفاع أسعار المعدن النفيس مقابل العملات الأجنبية بالبورصات الخارجية.
المثل السودانى يقول ( الشقى يقع فى القيد ) لماذا السكوت عن تهريب مئأت الأطنان من الذهب ؟ كفاية ضحكا على الذقون و إستهتارا بالعقول.
كلنا نعلم أن مصر من الدول التى تصدر اللحم المنتج من المراعى الطبيعية و السمسم و نعلم أيضا أن دولة الأمارات من كبار الدول المصدرة للذهب و إثيوبيا ملكة الصمغ العربى . ذلك غير القطن الذى يتم شرائه يأيخس الثمن و تقوم الجهات المشترية له بتصديره و بيعه بأسعار مضاعفة عشرات المرات.و نعلم فوق كل ذلك أن كل هذه المواد تخرج من السودان فى وضح النهار.
القائمون على أمر البلاد إما أن يكونوا عملاء أو جهلاء أو جبناء.