السودان: مدارس شمال دارفور تعاني من الإضرابات وفيروس كورونا
الفاشر: التغيير – دخل المعلمون في ولاية شمال دارفور، غربيِّ السودان، في إضراب مفتوح عن العمل، ما يزيد من تعقيدات استئناف العام الدارسي في ظل موجة كورونا ثانية تضرب البلاد.
وأوصدت المدارس السودانية أبوابها لفترات طويلة جراء فيروس كورونا، والاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد.
وأعلنت اللجنة التسييرية للمعلمين بولاية شمال دارفور، في وقفة احتجاجية أمام مباني الولاية، دخول كافة معلمي الولاية في إضراب مفتوح عن العمل اعتباراً من يوم أمس الأحد، وذلك لحين الاستجابة إلى مطالبهم.
وتشمل قائمة المطالب حق صرف البديل النقدي وبدل اللبس عن العام المنصرم أسوة ببقية الولايات، ووقف الاستقطاعات غير المبررة، فضلاً عن وقف الأجسام التي جرى تكوينها بليل وتدعي خدمة قضايا المعلمين «طبقاً لمذكرة».
وتعاني الحكومة الانتقالية في السودان، من صعوبات مالية، ناجمة عن تركة النظام البائد الثقيلة بما في ذلك فصل جنوب السودان الغني بالنفط في العام 2011، بجانب الاختلالات الهيكيلة الكبيرة في الاقتصاد المحلي، ووجود شكاوى حقيقية في قسمة الموارد بين المركز وبقية الولايات.
ورفض المعلمون التعامل مع أمين عام الحكومة، بصفته مندوباً للوالي، وشددوا على أن المذكرة معنونة إلى الوالي محمد حسن عربي بصفته الاعتبارية.
وقد تدفع الأوضاع المالية في الولايات إلى إضفاء مزيد من التعقيدات على المشهد التعليمي، المتأثر –أساساً- بتبعات فيروس كورونا المستجد.