الجزيرة: أمل محمد الحسن ـ كشف محافظ مشروع الجزيرة ، عمر محمد مرزوق ، عن رغبة عدد من الشركات الأجنبية – لم يعلن جنسياتها- ، في الاستثمار ، وتأهيل مشروع الجزيرة، بعد رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للارهاب.
وقال المحافظ في تصريحات صحفية ، اليوم الثلاثاء ، اثناء جولة مع وكيل وزارة الري ، وعدد من المسؤولين بالزراعة ومجلس الوزراء داخل مشروع الجزيرة ، إن العمل يجري الآن لتأهيل طريق بركات ـ المناقل.
وأعلن “مرزوق” ، عن زراعة ٤٥٢ الف فدان قمح ، بزيادة ٥٢ ألف فدان من المساحة المقترحة، مشيرا إلى أن الإضافة تم منحها لأصحاب مساحات القطن التي تضررت بالخريف الماضي، وتم منحهم فرصة تعويضية عبر زراعة القمح في الموسم الشتوي.
وأشار المحافظ ، إلى أن المساحات غير المروية ، تمثل ١% فقط ، من مجموع المساحات المزروعة، مؤكدا التنسيق التام بينهم و وزارة الري.
وأكد أن الموسم مطمئن جدا ، لافتاً إلى أن الناتج الإجمالي سيكون أعلى من الموسم الماضي.
وأوضح أن أكبر المشكلات التي تواجههم في متابعة المشروع ، الحاجة لتأهيل ٣٣٠ سرايا – مساكن المفتشين الزراعيين- ، إلى جانب ١٤٤ مكتباً، مشيرا لأهميتهما لضبط العمل.
ولفت المحافظ ، إلى أن التكلفة الكلية المطلوبة لعمليات التأهيل، تبلغ ٣٥٠ مليار جنيه سوداني ، مطالبا المزارعين بضرورة المساهمة في عملية التأهيل، وقال مرزوق ، إن وجود المزارعين بالقرب من المشاريع يطور العمل، وينهي التفلتات التي تحدث في المياه.
وأكد المحافظ ، أن وزارة النفط منحت المشروع أولوية في توفير الجاز الخاص بالعمليات الزراعية، مؤكدا منحهم ٤٠ الف جالون جاز يوميا. قبل أن يوضح توقف منح الجاز بعد زيادة الأسعار، وسيتم استلام الحصص الجديدة من الجاز المدعوم ابتداء من اليوم، مؤكداً الاستعداد لتجهيز وقود لعمليات الحصاد والتي ستنتهي نهاية مارس المقبل، إلى جانب تجهيز الجوالات من البنك؛ موضحاً أن الإنتاجية ستكون أعلى من العام الماضي.
