الخرطوم: التغيير – قالت الجبهة الثورية السودانية انها تستهدف الوزارات التي لها علاقة وثيقة بتنفيذ اتفاق السلام، والوزارات الاقتصادية لأهميتها في توفير الموارد الكافية التي تمكنها من تنفيذ الإتفاق.
وكشف رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس، عن قرب إعلان التشكيل الوزاري الجديد، وأن المشاورات بشأنه قد شارفت على الانتهاء.
وأكد لـ (وكالة السودان للأنباء)، أمس الخميس، التوافق بين مكونات (الجبهة الثورية) لتشكيل الحكومة المُرتقبة، وانه تم تحديد نسب كل الكتل، واوضح ان عدد الوزارات التي ستؤول للجبهة الثورية بلغت 7 وزارات تتوزع بين سيادية واقتصادية وخدمية.
ونفى رئيس الجبهة الثورية، أن تكون الخلافات سبباً في تأخير إعلان الحكومة المرتقبة، وارجع ذلك الى ان “تقاسم السلطة ليس بالأمر السهل ويحتاج لمزيد من المشاورات بين مكونات الحكومة الانتقالية التي تشمل قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري إضافة الى اطراف العملية السلمية”، وأن “هذا يحتاج الى مشاورات طويلة حتى يتم الوصول إلى إعلان حكومة متفق عليها من كل المكونات”.
وحول ما اُثير عن تركيز الجبهة الثورية على الوزارات ذات الطابع المادي قال: ’’إننا نركز على الوزارات التي لها علاقة وثيقة بتنفيذ إتفاق السلام، وايضا الوزارات الاقتصادية لأهميتها في توفير الموارد الكافية التي تمكنهم من تنفيذ اتفاق سلام جوبا‘‘.
