معلمو السودان يتفقون مع حركة مُسلحة على مستقبل التعليم
اتفقت الحركة الشعبية لتحرير السودان «شمال» بقيادة مالك عقار ولجنة المعلمين السودانيين على تطوير المناهج وصياغة سياسات تربوية تراعي التنوع.
الخرطوم: التغيير
وبحسب بيان مُشترك للطرفين فإن الإتفاق يشمل وضع رؤى علمية متوافق عليها بواسطة مختصين لإزالة تشوهات العهد المُباد.
وتداول اجتماع بين الحركة الشعبية ولجنة المعلمين، مساء السبت سُبل إنجاح الفترة الإنتقالية واكمال مهام الثورة بالتركيز على قضايا التعليم.
وأوضح البيان: ’’أهمية التفاكر حول سبل إنجاح الفترة الانتقالية واستكمال مهام الثورة‘‘. وابان ان قيادة لجنة المعلمين التقت قيادة الحركة الشعبية في اجتماع نوعي بغرض التفاكر والتنسيق حول قضايا الثورة والتغيير.
دعم موقف لجنة المعلمين
وركز الإجتماع على قضايا التربية والتعليم. وأشار لدعم الحركة الشعبية لموقف لجنة المعلمين السودانيين في إحداث تغيير جذري وبنيوي في نظام التربية والتعليم في السودان.
علي ان يرسّخ قيم المواطنة بلا تمييز واحترام الآخر وإزالة الفوارق والفجوات والاختلالات لبناء السودان على اُسس ومبادئ ثورة ديسمبر.
واتفق الطرفان وفق البيان على تشجيع القرارات التي تصب في تطوير وتحديث العملية التربوية والتعليمية. وكشف عن عمل الطرفان على بناء برامج مشتركة لتطوير التعليم ومواكبته للحداثة من أجل بناء دولة مدنية حديثة.
وترتكز تلك البرامج على نضالات قوى الثورة والتغيير وتعمل على تنزيل شعارات الثورة. بجانب الإتفاق على «تفكيك التمكين» وتطوير المناهج وسياسات تعليمية جديدة ترضى الشعب والمعلمين وقيم المواطنة بلا تمييز.
رفض المحاصصة الحزبية
وأعلنت لجنة المعلمين الإسبوع الماضي، رفضها للمحاصصة السياسية بوزارة التربية والتعليم في التشكيل الوزاري المٌرتقب.
والحركة الشعبية تمثل مكوّن أساسي ضمن قوى الجبهة الثورية التي أبرمت اتفاقاً للسلام مع الحكومة الإنتقالية في عاصمة جنوب السودان جوبا نوفمبر الماضي.
وأكدت مصادر مطلعة أن وزارة التربية والتعليم ضمن حصة الجبهة الثورية إضافة لـ (6) وزرات أخرى.
وكانت لجنة المعلمين قد اكدت في بيان سابق دعمها لرؤية وزير التربية والتعليم الحالي محمد الأمين التوم. لانه أنه يعمل على التأسيس الجذري لنظام تعليم حديث يرسي قواعد التطور ويأخذ بقيم الحداثة بحسب ما ذكرت اللجنة.
ورفضت اللجنة في بيان لها الأسبوع الماضي مجرد التفكير في تغيير مسار وزارة التربية والتعليم. وأكدت الوقوف ضد محاولة تعطيل ما بدأته محاولة تعطيل ما بدأته من تأسيس لتطوير التعليم.