(المؤتمر السوداني) ينتقد التوقيع على اتفاقية (ابراهام)
انتقد رئيس حزب المؤتمر السوداني ما وصفه بـ “عدم وضوح الحكومة” بخصوص باتفاقية (ابراهام) التي تم توقيعها مع الادارة الأمريكية.
الخرطوم: التغيير
وقال عمر الدقير ان حزبه ومنذ البداية ابدى تأييده لقضية التطبيع مع اسرائيل على ان تكون مصلحة السودان أولاً. واضاف يجب ان تكون العلاقات الخارجية مبينة على ذلك.
ووقع السودان خلال زيارة وزير الخزانة الأمريكي للخرطوم الأسبوع الماضي على اتفاقيات ابراهام التي تتضمن التطبيع مع دولة اسرائيل.
وسميت الاتفاقيات التي تعقدها إسرائيل مع الدول العربية باتفاقيات (إبراهيم) نسبة للنبي إبراهيم (أب الديانات الثلاث) الإسلام والمسيحية واليهودية.
واتفق حزبا المؤتمر السوداني والتحالف السوداني أمس الثلاثاء على دعم السلام وإكمال تنفيذ بنوده بالتوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة. وتأتي المذكرة في إطار انفاذ العدالة ودعم الفترة الانتقالية والبناء الوطني.
وأوضح الدقير أن الهدف من المذكرة هو دعم الفترة الانتقالية وتكثيف الجهود في ذلك. وأكد توسيع المفاهمات والعمل على صياغة خطة استراتيجية واضحة للبناء الوطني.
عدم مشاركة في الحكومة المُرتقبة
رئيس حزب المؤتمر السوداني أكد عدم مشاركته في الحكومة المُرتقبة، وطالب رئيس الوزراء باختيار القادرين على إنجاز مهام الفترة الإنتقالية.
وقال الدقير إن حزبه دفعه بمرشحيه للمناصب الوزارية. وأضاف: ’’ لابد أن يتم اختيار وزراء لديهم مقدرة لإنجاز مهام الفترة الانتقالية وحل معاش الناس‘‘. وشدد على الإسراع في تشكيل الحكومة والاستعجال في تكوين المجلس التشريعي الانتقالي بأقرب وقت.
من ناحيته قال رئيس حزب التحالف السوداني خميس عبد الله ان رؤيتهم مع التنظيمات العمل لتدارك التحديات التي تواجه البلاد. وأشار لانجاز أهداف الثورة وأكد التزامهم بخط العمل المشترك مع التنظيمات وفي مقدمتها حزب المؤتمر السوداني.
وأقر خميس بتأخرهم زيارة دارفور وقال: ’’وضعنا في الاعتبار عند وصولنا الخرطوم أن نمكث اياماً ومن ثم نغادر الى دارفور. وأشار إلى مشكلات اقتصادية تم النقاش حولها وأوضح أنهم استبشروا خيرا بتكوين مجلس شركاء الفترة الإنتقالية.
ودعا رئيس التحالف السوداني للتوافق لانفاذ الاتفاق ووضع برنامج للخروج بالبلاد من الأزمة الاقتصادية. ونوه الى ان هناك اصواتاً وصفها بـ “الشاذة” قال انه يجب اسكاتها وقال :’’علينا ان نتحاور والوصول لتفاهم مشترك‘‘.
وطالب خميس الطرف الآخر من العملية السلمية الجدية لانفاذ الاتفاق وأكد ان هناك بشريات وآليات للتنفيذ ستبدأ. وقطع بقوله ’’لن يكن هناك تأخير‘‘ فيما استبعد وجود خلافات داخل قوى العملية السلمية.
إقرأ أيضاً: