مساعٍ اماراتية لكسر جمود مفاوضات سد النهضة ووزير الري المصري بالخرطوم
وزير الري المصري بالخرطوم غداً، ووفد اماراتي زار السودان لتقريب وجهات النظر بمفاوضات سد النهضة.
الخرطوم: التغيير
اختتم وفد عال المستوى من وزارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة زيارة للسودان استغرقت يوما واحدا لكسر جمود التفاوض حول سد النهضة، في وقت ابلغت مصادر دبلوماسية (التغيير)، ان وزير الموارد المائية والري المصري يترأس وفد رفيع المستوى إلى السودان غدا الخميس.
وقالت وكالة السودان للانباء، أن الزيارة تأتي في إطار الجهود الاماراتية لتقريب وجهات النظر بين السودان ومصر واثيوبيا لكسر جمود مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
ونقلت الوكالة عن مصدر حكومي، ان الوفد الإماراتي التقى مسؤولين في وزارتي الخارجية والري والموارد المائية واستمع لشرح مفصل حول موقف السودان في ملف سد النهضة. وأضاف، ان المبادرة الإماراتية لم تأت بطلب من السودان.
والاحد الماضي، فشل الاجتماع السداسي بين وزراء الخارجية والري، بكل من؛ السودان، مصر وإثيوبيا، في التوصل لصيغة مقبولة ، لمواصلة التفاوض، حول سد النهضة الإثيوبي.
وعبرت وزيرة العلاقات والتعاون الدولي، بجنوب افريقيا، جي بندور، عن أسفها للطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات. وقالت بندور، إنها سترفع الأمر للرئيس سيريل رامافوزا، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي ، لاتخاذ ما يلزم.
قال وزير الري والموارد المائية، ياسر عباس، عقب فشل الاجتماع، إن السودان طلب خلال الاجتماع ، تغيير منهجية التفاوض، وطريقته وتوسيع دور الخبراء ، للحد الذي يمكنهم من لعب دور أساسي في تسهيل التفاوض وتقريب شقة الخلاف ، خاصة بعد الاجتماعات الثنائية البناءة ، مع الخبراء يوم أمس حول ضرورة تحديد مرجعية واضحة لدور الخبراء.
وأضاف عباس: ” لا يمكننا أن نستمر في هذه الدورة المفرغة من المباحثات الدائرية ، إلى ما لا نهاية ، بالنظر لما يمثله سد النهضة من تهديد مباشر لخزان الروصيرص ، والذى تبلغ سعته التخزينية ، اقل من 10% من سعة سد النهضة، إذا تم الملء و التشغيل دون اتفاق ، و تبادل يومى للبيانات”.