السودان: لجنة المعلمين تتمسك ببقاء وزير التربية وترفض المحاصصة بالوزارة
حذرت لجنة المعلمين السودانيين من اعفاء وزير التربية والتعليم الحالي. وأكدت تمسكها به حتى يتسنى له إنجاز مشروع التغيير في قطاع التعليم.
الخرطوم: التغيير
وأكدت اللجنة في بيان لها اليوم الجمعة تمسكها ببقاء وزير التربية والتعليم الحالي محمد الأمين التوم في منصبه. وأشارت الى أن الفترة التي قضاها وزيرا للتربية في ظل جائحة (كورونا) أعاقت التسريع بمشروع التغيير الطموح في التعليم.
وينوي رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إعلان تشكيل حكومي جديد يستوعب الحركات المُسلحة التي وقعت على اتفاق جوبا للسلام.
وأفضت المشاورات بين تحالف قوى الحرية والتغيير – الإئتلاف الحاكم – والحركات المسلحة. إلى ايلولة وزارة التربية والتعليم لتحديد من يشغلها بجانب وزارات أخرى.
رؤية مشروع التعليم
وأكد بيان لجنة المعلمين احترام كل الأجسام والأحزاب الموقعة على اتفاقية السلام. ولكن دون المساس برؤية اللجنة وتصورها ومشروعها في التعليم.
ونوه إلى أن المساس بمشروع التغيير في التعليم يعد مساسا بالثورة. وأشار إلى ان التعليم هو الضامن لاستدامة السلام والديمقراطية وأن استهداف التغيير هو استهداف لإغلاق منابر الاستنارة والوعي.
وأضاف البيان أن اتفاقية السلام التي تم توقيعها قبل عدة اشهر كانت أعظم مطالب لجنة المعلمين التي ظلت تصر عليها. وذلك لقناعتها الراسخة والمتجذرة أن مشروع اللجنة ورؤيتها في التعليم لن يتأتى وبعض أجزاء الوطن تعاني ويلات الحرب.
وأوضح أن إجراء تعديلات وزارية تستوعب ماتم من متغيرات سياسية بموجب اتفاقية السلام معلوم ومفهوم لديهم في لجنة المعلمين. وأضاف: ’’لكن أن تكون وزارة التربية والتعليم جزءا من المحاصصات فذلك ما عبرنا صراحة عن رفضنا له والعزم على مناهضته‘‘.
تأثير جائحة كورونا
واوضح المعلمين أن تمسكهم ببقاء محمد الأمين التوم في منصبه لثقتهم في إنفاذه لرؤيتهم في التعليم بما يمتلك من مؤهلات. ولتقديرهم أن المدة الزمنية التي قضاها وزيرا للتربية في ظل جائحة (كورونا) كانت عائقا لتسريع ذلك المشروع الطموح.
وتابع البيان: ’’نؤكد في لجنة المعلمين كامل تقديرنا واحترامنا لكل الأجسام والأحزاب الموقعة لاتفاقية السلام. حيث اجتمعنا مع بعض مكوناتها خلال هذا الأسبوع وسنجلس مع مكونات اخرى منها خلال الاسبوع القادم. ولكن دون مساس برؤية اللجنة وتصورها ومشروعها في التعليم‘‘.
ان يبقى الوزير شئ ايجابى لكن لجنة جسم سياسى له توجهاته المعلومة ….نخاطب جميع المعلمين الاحرار…بتسريع انتخاب النقابة العامة لجميع المعلمين ….بمشاركة كافة.الولايات
اما تسعة أشخاص يقررون ….ويصرخون
انابة عن أكثر من مليون معلم…..ما نفس أسلوب الكيزان..هذا الكلام المنشور هو كلام سامى الباقر مدير مكتب السيد الوزير…لحشد الدعم لإعادة تعيين الوزير…..ياسامى كل المعلمين راقبوا ادوارك القذرة
…فى..معظم من الملفات…ويجب ان تحترم عقول المعلمين…الاصلا لم يقدموك للعمل العام
اللجنة التى كونها القراى تبرأت مما اضافه او قام بحذفه وزيركم له توجه حزبى وانتم كذلك لذلك تطالبوب ببقائه السؤال هل درس هذا القراى ولو حصة واحدة فى السودان القراى دكتوراة فى المناهج {وهو خريخ اقتصاد وماجستير اقتصاد} وهناك من عمل فترات طويله بالمدارس وبخت الرضا ويحملون درجة البروف وانتم ادرى اعلم بذلك وزيركم ايها اللجنة {انتو لجنة منتخبة!!!؟}هو من اتى بهذا القراى المختلف عليه من الغالبية وكان المفروض انتم من يطالبون بابعاد القراى ووزيره الذى اتى به {نعم لتغيير المناهج الف لا لتغييرها بواسطة تلميذ صاحب الرسالة الثانية الذى لا ينتمى لشريحة التعليم}