الأمين العام للأمم المتحدة يُبدي قلقه حيال الإشتباكات غربي السودان
الأمين العام عبّر عن قلقه العميق حيال الإشتباكات التي حدثت في مدينة الجنينة غربي السودان. ودعا لتهدئة الوضع.
الخرطوم: التغيير
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلق عميق إزاء الاشتباكات التي وقعت في غرب دارفور بالسودان هذا الأسبوع.
وذكر بيان اصدره المتحدث باسمه مساء الأحد. أن تصاعد العنف الأهلي ادى لسقوط عشرات القتلى والجرحى، وتشريد نحو 50 الف شخص وتدمير الممتلكات.
وعزى الأمين العام للأمم المتحدة في البيان أسر الضحايا وتمنى الشفاء للجرحى. فيما دعا السلطات السودانية إلى بذل كل الجهود لتهدئة الوضع وإنهاء القتال واستعادة القانون والنظام وضمان حماية المدنيين. وفقا للخطة الوطنية الحكومية لحماية المدنيين.
تعزيزات أمنية
وقرر مجلس الأمن والدفاع السوداني، إرسال تعزيزات أمنية لولاية غرب دارفور. وذلك في جلسته الطارئة التي عقدها مساء الاحد، لتأمين المواطنين وحماية المرافق الحيوية.
والتأم في وقت سابق من اليوم، اجتماع رفيع بين اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع، وقادة المكون العسكري بمجلس السيادة الانتقالي. لبحث ترتيبات إعادة الأوضاع في الجنينة إلى طبيعتها.
ارتفاع عدد الضحايا
وبحسب لجنة اطباء السودان بولاية غرب دارفور، ارتفعت حصيلة ضحايا النزاع الأهلي بمدينة الجنينة إلى (٨٣) قتيلاً و(١٦٠) جريحاً. بينهم جرحى من القوات المسلحة. وكشفت اللجنة عن حالات حرجة تحتاج إلى تحويل عاجل للخرطوم منها إصابات على مستوى الرأس.
واندلعت السبت مواجهات في مدينة الجنينة عقب حادثة طعن بالقرب من مخيم كريدنق للنازحين قبل ان تتحول إلى مواجهات اهلية استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة.
صعوبة حركة
وشكت لجنة الاطباء في الولاية، من صعوبة حركة الأطقم الطبية في المدينة، وكذلك حركة المتبرعين بالدم من وإلى المستشفيات بسبب حظر التجوال. وقالت في بيان، ان الأطقم الطبية بمجهودات متواصلة لتقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين.
وناشد البيان، الكوادر الطبية بضرورة الوصول إلى المراكز التى تأوي الجرحى والمصابين وهي (مستشفى الجنينة التعليمي، مجمع السلطان تاج الدين، مستشفى السلاح الطبي ومستوصف النسيم).
كما دعت حكومة الولاية لتعزيز تأمين المرافق الصحية وتسهيل حركة منسوبيها والتنسيق مع السلطات الاتحادية لإرسال طائرة بصورة عاجلة لإجلاء الجرحى الذين يحتاجون إلى جراحات دقيقة لا تتوفر في الولاية.