تلّقى حمدوك تنويراً عن الأوضاع الأمنية من وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة، وأكد تقديره لمجهودات الشرطة في حفظ الأمن، وفي الانتقال نحو الديمقراطية برغم شح الإمكانيات وتحديات الانتقال.
التغيير- سارة تاج السر
أكد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، دعم الدولة لقوات الشرطة في كافة المجالات، والاهتمام بتأهيل وتدريب الكوادر الشرطية لتمكينها من أداء مهامها خلال الانتقال الذي تشهده البلاد نحو الديمقراطية، وتعزيزاً لدورها في حماية حريات وحقوق المواطنين.
والتقى رئيس الوزراء في مكتبه برئاسة مجلس الوزراء اليوم الخميس، وزير الداخلية الفريق أول شرطة حقوقي الطريفي إدريس، ومدير عام قوات الشرطة الفريق أول شرطة عز الدين الشيخ.
وتلّقى حمدوك خلال اللقاء، تنويراً بشأن مجمل الأوضاع الأمنية، وجهود وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وعبّر حمدوك عن تقديره للمجهودات الكبيرة لقوات الشرطة في حفظ الأمن وتأمين ممتلكات المواطنين، ودورها في عملية الانتقال نحو الديمقراطية برغم شح الإمكانيات وتحديات الانتقال.
من جانبهما، تعهّد وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة، ببذل أقصى الجهود لحفظ الأمن في كافة ربوع البلاد، وإنجاز كل مطلوبات الانتقال الديمقراطي والإصلاح المؤسسي.
وتشهد بعض مناطق السودان خاصة ولايتا جنوب وغرب دارفور بعض الانفلاتات الأمنية والمواجهات القبلية التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، مما دفع الحكومة المركزية إلى إرسال تعزيزات عسكرية من القوات الأمنية المختلفة.
كما حدثت بولايات البحر الأحمر ونهر النيل احتجاجات أدت إلى إغلاق الطريق القومي الرابط بين الخرطوم وبورتسودان، مما أثر على انسياب حركة المسافرين والبضائع الأيام الفائتة.
وتجددت الاحتجاجات في الخرطوم خلال الأيام الماضية، بسبب الأوضاع الاقتصادية، مما أدى إلى صدامات بين المتظاهرين والشرطة في عدد من مناطق العاصمة.
وبدأت قوات الشرطة مؤخراً تنفيذ حملات على معتادي الإجرام وأماكن العشوائيات وعصابات النهب والخطف، أطلقت عليها عمليات «البرق الخاطف»، والتي يتم تنفيذها في محليات العاصمة الخرطوم.
