أجرى البرهان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد خلال اتصال هاتفي مساء الخميس، مباحثات حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، وأكدا عمق العلاقات بين البلدين.
الخرطوم: التغيير
استعرض رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، مسيرة العلاقات بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد رئيس مجلس السيادة خلال اتصال هاتفي مع ولي عهد أبوظبي مساء الخميس، عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وعبر البرهان عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد والقيادة الإماراتية لما يقدمونه للسودان في كافة المجالات.
وتمنى لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التقدم والسلام والاستقرار.
وكان قد جرى اتصال هاتفي بين البرهان وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، بدايات يناير الحالي، واستعرض الطرفان عدداً من المواضيع والقضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب البرهان عن التقدير البالغ لدولة الإمارات، على ما تقدمه للسودان من دعم ومساندة على مختلف الصعد، خاصة في مواجهة تحديات وباء كورونا.
فيما أكد بن راشد دعم بلاده السودان لتعزيز الأمن والاستقرار الداخلي، وتحقيق التقدم والرخاء للشعب السوداني في ظل قيادته الجديدة.
وقبل نحو أسبوعين، أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية بياناً، أكدت فيه تطلع الدولة لتفادي التصعيد وعودة التهدئة بين السودان وإثيوبيا عقب تطورات الأوضاع الحدودية بين البلدين.
ونبّهت إلى أهمية دور السودان وإثيوبيا الرئيسي والفاعل في استقرار وازدهار أفريقيا والمنطقة.
وفي منتصف يناير عاد رئيس مجلس وزراء الحكومة الانتقالية د. عبد الله حمدوك، من دولة الإمارات بعد زيارة امتدت لنحو أسبوع، أجرى خلالها فحوصات طبية روتينية.
ومنذ تولي الحكومة المدنية مقاليد الحكم في السودان عقب الإطاحة بحكومة الرئيس المعزول عمر البشير، ظلّت الإمارات تعبر عن دعمها لجهود حكومة الفترة الانتقالية لتنفيذ اتفاق السلام، وتطوير العلاقات.
وقدّمت الإمارات دعماً مادياً وعينياً لتحسين الأوضاع الاقتصادية، ومساندة جهود الحكومة السودانية، كما أرسلت مساعدات طبية لمكافحة فيروس كورونا.
