ناقشت مجموعة «أصدقاء السودان»، موازنة العام 2021م والإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة الانتقالية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، بجانب الأوضاع السياسية وتنفيذ اتفاقيات السلام.
الخرطوم: التغيير
أعلنت مجموعة «أصدقاء السودان»، الوقوف بجانب السودان في مساره نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي، ودعم جهود الحكومة في معالجة التشوهات الهيكلية للاقتصاد، بجانب دعم تنفيذ موازنة العام 2021م.
وانعقد عصر الخميس، إسفيرياً، الاجتماع الدوري لمجموعة «أصدقاء السودان» والذي نظمته جمهورية ألمانيا الاتحادية بمشاركة أكثر من «25» دولة ومؤسسة دولية.
ورأس الاجتماع وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس، والمدير العام لأفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الألمانية السفير فيليب آكرمان، بحضور وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلفة د. هبة محمد علي أحمد.
وقدم السفير عمر مانيس تنويراً حول الأوضاع السياسية في البلاد، بما في ذلك تنفيذ اتفاقيات السلام.
فيما قدمت د. هبة محمد علي أحمد تنويراً حول موازنة العام 2021م والإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة الانتقالية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وأكد حضور الإجتماع، وقوفهم بجانب السودان في مساره نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي، ودعم جهود الحكومة في معالجة التشوهات الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد السوداني.
كما أعلنوا دعمهم لتنفيذ موازنة العام 2021 وذلك من خلال البرامج التي تنفذها الحكومة مثل برنامج دعم الأسر (ثمرات)، إضافة إلى البرامج المستمرة والمجازة في الموازنة.
وناقش الاجتماع أيضاً التحضيرات لمؤتمر باريس المزمع انعقاده في 17 مايو المقبل، والذي سيكون بمثابة الإعلان الرسمي لعودة السودان لحاضنة المجتمع الدولي.
ويهدف مؤتمر باريس إلى تشجيع المستثمرين الدوليين للاستثمار في السودان، وأيضاً الاتفاق مع نادي باريس لإعفاء ديون السودان.
وتُعرّف «أصدقاء السودان» على أنها مجموعة عمل غير رسمية لتنسيق الدعم السياسي والاقتصادي للسودان، تشكّلت في العام 2019م وكان أول اجتماع لها في الخرطوم بمشاركة (24) دولة وممثلين رفيعو المستوى، وشملت أمريكا، فرنسا، ألمانيا، النرويج، وبريطانيا بغرض تقديم الدعم الاقتصادي والسياسي للحكومة الانتقالية.
