عضو «السيادي» عائشة موسى: نربأ بأنفسنا أن نسيئ لأهل السودان
قالت عضو مجلس السيادة عائشة موسى السعيد، إنهم يعتزون بالإدارات الأهلية وبما تمثله من القبائل، فيما عبرت عن ثقتهم في والي نهر النيل آمنة مكي.
التغيير- أمل محمد الحسن
وأكدت عائشة، احترام الإدارات الأهلية والاعتزاز بها، وقالت: «نربأ بأنفسنا ان نسيئ لأهل السودان بكافة اختلافاتهم التي تذوب الآن في سودان واحد وطناً للجميع».
وعبرت عائشة موسى في تصريح صحفي، عن تقديرها للدور الرائد الذي ظلت تقوم به المرأة السودانية ومواقفها الوطنية والسياسية والنضالية المشهودة عبر مختلف الحقب التاريخية.
وقالت إن زيارتها الرسمية لولاية نهر النيل والتي رافقتها خلالها وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي كانت بغرض تحية والي نهر النيل د. آمنة أحمد محمد مكي «التي نحسبها تمثل بارقة من الحضارة والارث السوداني العريق في زمن كانت النساء هن الملكات والقائدات والأمهات والمربيات في زمن جهالة العالم».
وأضافت عائشة: «ذهبنا للولاية لنشد أزر المرأة ونعلن أهليتها للحكم والإدارة ليس فقط في شخص آمنة المكي ولكن في جميع النساء، يزيدهن كفاءة تسلحهن بالعلم والمعارف في كافة ضروب الحياة».
وأكدت أنها لم تتمكن من زيارة محلية شندي، وقالت: «لكن أهلها نساء ورجال في خاطرنا ويكفي معرفتنا بتاريخ بنات حمد الثمانية ونشرهن لعلوم الفقه والقرآن في خلاويهن وفي عامة السودان».
وتابعت: «نحترم إداراتنا الأهلية ونعتز بها وبكل ما يمثلونه من القبائل ونربأ بانفسنا أن نسيئ لأهل السودان بكافة اختلافاتهم التي تذوب الآن في سودان واحد وطناً للجميع».
وقالت عائشة: «ذهبنا لنقول إن آمنة جديرة بما وصلت اليه، ونثق بقدرتها لإثبات هذه الجدارة التي تحفظ شعارات خلدتها ثورة ممهورة بدماء الشهداء».
وأضافت: «وقد قرأنا ما كتبه أحد حكامهم مخاطباً الأجانب: نحن قوم أمورنا في يد نسائنا، وهن شاعرات قائدات عالمات توجت نضالهن ملكة شندى ستنا بت عجيب».
وكان مجلس السيادة، نفى صلة عائشة بأحداث احتفال مناصرة والي نهر النيل بشندي، وفق ما ذهب إليه مجلس شورى الجعليين الذي حملها مسؤولية ما جرى بالمدينة.
وأكد أنها لم تزُر مدينة شندي، واقتصرت زيارتها على مدينتى عطبرة والدامر.