جرى الإعلان عن زيارة مرتقبة لمفوض الاتحاد الأوروبي للسودان، في تأكيد جديد على عودة الخرطوم للبيت الدولي بعد طول غياب.
التغيير : سارة تاج السر
كشفت بعثة الإتحاد الأوروبي بالسودان، يوم الإثنين، عن زيارة مرتقبة لمفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية، جوزيب بوريل، للبلاد، في غضون أيام.
واستقبل وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، بمكتبه، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان، روبرت فان دن دوول، ورئيس القسم السياسي بالبعثة دانيال وايس.
وأكد دوول دعم الاتحاد لعملية الانتقال الديموقراطي في السودان.
وابتدر وزير الري السوداني، سلسلة لقاءات بالسفراء الأجانب لشرح موقف السودان من سد النهضة الإثيوبي.
وقدم عباس تنويراً حول سير المفاوضات بين السودان واثيوبيا ومصر، والمقترحات التي تقدم بها السودان لدفع المحادثات باعطاء خبراء الإتحاد الإفريقي دوراً أكبر.
ورداً على تصريحات المسؤولين الاثيوبيين بالمضي قدماً في الملء الثاني من غير توقيع اتفاق؛ جدد الوزير تمسك الخرطوم، بضرورة الاتفاق ليمكن من تبادل البيانات مع خزان الروصيرص لضمان التشغيل الآمن للخزان، وبالتالي سلامة نصف سكان السودان الذين يقطنون على ضفاف النيل الازرق.
وتطرق الجانبان لكيفية تحريك ملف المفاوضات للوصول إلى حل سلمي مقبول لدى الدول الثلاثة.
