أعلنت قوى الحرية والتغيير، تسليم قائمة مرشحيها لشغل الحقائب الوزارية في التشكيل الحكومي الذي ينعقد في ظل ظروف سياسية واقتصادية وأمنية غاية في التعقيد. ما يعني اقترابنا أكثر من أي وقتٍ مضى من ساعة الحقيقة.
الخرطوم: التغيير
تسلَّم رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، يوم الإثنين، قائمة الترشيحات الخاصة بقوى إعلان الحرية والتغيير، لشغل مقاعد مجلس الوزراء في التشكيل الحكومي المرتقب.
وخصصت الحصة الأكبر من الوزارات في التشكيل الجديد، للائتلاف الحاكم، بواقع 17 وزارة.
والتأم لقاء بين حمدوك ووفد لجنة الترشيحات بقوى إعلان الحرية والتغيير، في مجلس الوزراء.
ويتوقع أن يتم الإعلان عن الحكومة في 4 فبراير الجاري، وفقاً لمصفوفة عمل تمَّ التوافق عليه بين أطراف الحكومة.
وشدد عضو لجنة الترشيحات عن الائتلاف الحاكم، إبراهيم الشيخ، بامتلاك الشركاء لرؤية واضحة لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة.
وتتوزع حقائب الوزارة بين قوى الحرية والتغيير، وأطراف اتفاق سلام جوبا، علاوة على المكون العسكري.
وقال الشيح في تصريح صحفي، إن القائمة تضمنت السيرة الذاتية لكل مرشح.
ولفت إلى عملية الاختيار خضعت لمعايير دقيقة جداً تتصل بالوعي السياسي الكافي بالتحدياتالتي تجابه البلاد، بجانب التأهيل الأكاديمي والخبرة العلمية.
وأضاف: كافة المعايير التي تؤهل الوزير ليكون كفء تمت مراعاتها في اختياراتنا للوزارات المختلفة.
ولفت الشيخ إلى أن الترشيحات عبّرت إلى مدى بعيد عن التنوع والتعدد في السودان .
وسرت أنباء عن وجود خلافات كبيرة داخل الائتلاف الحاكم تحول دون التوافق على قائمة مرشحين للوزارة.
وتوقع الشيخ، أن تدفع الجبهة الثورية بقائمة مرشحيها السبع للوزارة في ذات الأمسية.
