حركة مسلحة تتهم الحكومة السودانية بالهجوم على مناطق سيطرتها بدارفور
اتهمت حركة تحرير السودان ما وصفتها بـ “المليشيات الحكومية” بالهجوم على منطقة روكونا.
الخرطوم: التغيير
قالت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور أن “المليشيات الحكومية” المتمركزة بمنطقة تنقولي هاجمت فجر الخميس منطقة روكونا.
وتقع روكونا التي تسيطر عليها قوات الحركة – بحسب زعمها – شرق جبل مرة بإقليم دارفور غربي السودان.
وجزم الناطق العسكري لقوات الحركة وليد محمد أبكر (تونجو) أن قواتهم كانت مستعدة مجاهزة وتراقب “تحركات العدو عن كثب”.
وانها نصبت لهم كمائن محكمة حتى وقعوا في “شر مخططاتهم” بحسب بيان ممهور بإسمه.
وأشار إلى تكبيدهم خسائر في العتاد والأرواح فروا على إثرها من المعركة.
ولفت البيان إلى أن حصيلة المعركة كانت 24 قتيلاً من جانب “القوة المعتدية” واستلام 3 مدافع (آربي جي) و4 مدافع رشاشة و15 بندقية (كلاشنكوف) وذخائر المختلفة.
وأكد إثر ذلك إن العدوان الذي تقوم به تلك “المليشيات” بدعم الجيش وجهاز أمن النظام المُباد إعلان صريح للحرب.
وأن التزامهم بوقف العدائيات من جانب واحد ليس دليل ضعف بل إلتزاماً بقرارات وموجهات قيادة الحركة.
وأنهم علي أتم اليقظة والإستعداد للرد على ماتتعرض له مناطقهم من هجوم.
وحذر الحكومة الإنتقالية من مغبة ما اسماها بـ “الهجمات الفوضوية” من قبل “المليشيات“.
واتهم تقرير للأمم المتحدة صدر الأربعاء حركة تحرير السودان بشن هجمات على بعثة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة (يوناميد).
بجانب الهجوم على الوكالات الإنسانية العاملة في الاقليم.
وأكد التقرير توثيق البعثة لنظام ابتزاز واحتجاز تم وضعه من قبل فصيل عبد الواحد في جنوب السودان يستهدف الشتات الدارفوري.
وشملت اتهامات البعثة الحكومة التي قالت إنها انتهكت حظر نقل الأسلحة إلى دارفور بمبررات الضرورات الأمنية.
الأمر الذي قالت انه سمح للجماعات المسلحة في الإقليم الحصول عليها.