شبكة الصحفيين السودانيين قالت ان الصحفي أباذر مسعود تعرض للضرب والركل والإساءة بواسطة حراسة الوالي داخل أمانة حكومة جنوب دارفور أمام ناظري الوالي وأمين الحكومة.
الخرطوم: التغيير
دانت شبكة الصحفيين السودانيين، اعتداء افراد بطاقم حراسة والي ولاية جنوب دارفور موسى مهدي، على الصحفي أباذر مسعود داخل أمانة حكومة الولاية بمدينة نيالا.
وقالت الشبكة في بيان، ان ما تعرض له الصحفي مسعود من عسف وصل حد الضرب والركل والإساءة بواسطة حراسة الوالي داخل أمانة حكومة الولاية أمام ناظري الوالي وأمين الحكومة وعدد كبير من أعضاء الحكومة أثناء حضور الصحفي لبعض المهام الإدارية بأمانة حكومة الولاية يدل على أن الممارسات القديمة مازالت قائمة.
واضاف بيان الشبكة، ” ذلك الفعل يدل على ان الدولة القديمة مازالت ماثلة تسيطر على مشهد ما بعد الثورة بأجهزتها القمعية وسياساتها الأمنية”.
وتابع، “ظللنا في شبكة الصحفيين نحذِّر من ذلك منذ ما قبل تشكيل الحكومة، ولكن بعض الأمل ظل معقوداً بأن تفعل حكومة الشراكة المختلة شيئاً إزاء ذلك الأمر من الجهاز التنفيذي المدني ولكن شيئاً لم يحدث”.
ووصفت الشبكة الاعتداء بانه لا ينتمي إلى الثورة بروحها العظيمة وسلميتها، قبل ان دعو إلى وقفة من قبل الأجسام المهنية ولجان المقاومة والمنظومات والقوى السياسية إلى ضرورة موقف يتحد خلاله الجميع من أجل المضي بثورتنا إلى الأمام.
واعتبر البيان ما حدث ردةٍ كبيرة، ويعيد إلى الأذهان كل ممارسات النظام السابق السيئة ضد الصحفيين وحرية الصحافة، وندعو في الشبكة إلى محاسبة المسؤولين عن ذلك الجرم الذي وقع في حق الزميل الصحفي.
