«مجلس الشركاء» يطالب بتسريع تعيين الولاة ويؤكد إعلان «التشريعي» في موعده
طالب مجلس شركاء الفترة الانتقالية بالإسراع في تعيين ولاة الولايات، وشدد على ضرورة الإسراع بتكوين المجلس التشريعي وإعلانه في الموعد المتفق عليه، كما ناقش الوضع الأمني الذي شهد انفلاتات في عدد من مدن السودان مؤخراً.
الخرطوم: التغيير
وعقد مجلس شركاء الفترة الانتقالية برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي مساء اليوم الخميس، اجتماعه التاسع بالقصر الجمهوري بحضور ممثلي كافة الأطراف التي تشكل المجلس.
وقالت وزيرة الخارجية د. مريم الصادق المهدي، الناطق الرسمي باسم المجلس، إن المجلس بدأ اجتماعه بتهنئة رئيس مجلس الوزراء، والوزراء الجدد على إعلان حكومة الفترة الانتقالية الثانية، بتمثيل سياسي عريض من خبرات وطنية ذات رصيد نضالي مشهود، يعلن دعمه وتحمل المسؤولية معها.
وأضافت مريم بأن المجلس ناقش الوضع الأمني الذي شهد انفلاتات في عدد من مدن السودان مؤخراً، والعوامل الاقتصادية والسياسية التي تسببت فيه، والأسباب التي فاقمته خاصة الجوانب القانونية، بما فيها إكمال قانون الحكم الولائي.
وأوضحت مريم الصادق أن المجلس شدد على ضرورة الإسراع في تعيين الولاة وعقد مؤتمر الحكم والادارة.
وأشارت إلى أنه تم تكليف لجنة لتحدد ولايات الهشاشة، ومعايير ولاتها كما تضع أسس التمثيل السياسي والنوعي فيها، على أن ترفع اللجنة المعنية عملها بعد 48 ساعة.
وأضافت بأن المجلس شدد على ضرورة الإسراع بتكوين المجلس التشريعي وإعلانه في الموعد المتفق عليه.
ونوهت الناطق الرسمي إلى أن المجلس استعرض خلال الاجتماع الرؤية السياسية للانتقال وأولويات الحكومة الانتقالية.
وأبدى المجلس الملاحظات التي حولت للجنة لتنهي عملها في أسرع وقت ليتم التوقيع عليها كبرنامج إطاري ملزم للحكومة الانتقالية.
وقالت مريم إن المجلس تناول خلال الاجتماع الوساطات الإقليمية والدولية التي تسعى لمنع نشوب حرب بين السودان والجارة إثيوبيا.
وأضافت بأنها وساطات تجد الترحيب، والحرب غير مرحب بها ولا فائدة منها، وبلدنا ساعٍ للسلام والاستقرار والتنمية.
وأعلنت الناطق باسم المجلس الترحيب بالحديث والجلوس مع الطرف الآخر بعد وضع العلامات على الحدود المعلومة 1902م.
وذكرت مريم أن هذا هو الموقف الذي يقف عنده السودان بكلياته حكومةً وشعباً.