أخبار

السودان: وزير الداخلية يقف على الأوضاع الأمنية بغرب كردفان

واصل وزير الداخلية الجديد، جولته على الولايات المتأثرة بأحداث العنف الأخيرة، وحطّ هذه المرة بمطار الفولة بغرب كردفان.

الخرطوم: التغيير

وصل وزير الداخلية في السودان، الفريق أول شرطة حقوقي، عز الدين الشيخ، صباح الأحد، مطار مدينة الفولة، حاضرة ولاية غرب كردفان، ضمن جولة ولائية للولايات التي ضربتها احتجاجات عنيفة مؤخراً.

وخلّف التخريب والعنف الذي صاحب تظاهرات الأسبوع الماضي، خسائر فادحة في الممتلكات العامة والخاصة بمدينة الفولة.

ويتضمن برنامج الزيارة ترأس وزير الداخلية لاجتماع لجنة أمن الولاية، الذي يضم الوالي حماد عبدالرحمن صالح، ومدير الشرطة اللواء صلاح حسن الطيب، وعدد من المسؤولين الأمنيين

وشهد الأسبوع الماضي، أعنف موجة احتجاج تشهدها البلاد منذ الإطاحة بنظام المخلوع البشير في أبريل 2019.

ووصل إلى الفولة، من ولاية شمال كردفان حيث وقف على الأوضاع الأمنية بمدن (الأبيض، أم روابة، الرهد).

سلسلة العنف

تتهم الحكومة الانتقالية عناصر النظام البائد، بالوقوف وراء الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها عدد من المدن السودانية مؤخراً.

وبدأت شرارة الاحتجاجات العنيفة في مدينة القضارف، شرقيّ البلاد، حيث جرت عمليات نهب للسوق الرئيس.

وبعد حرائق الأبيض أندلعت أعمال عنف بمدينة الفاشر، احتجاجاً على الاحتكاكات المتكررة بين المزارعين والرعاة.

وتمَّ إحراق عدد من المقار الحكومة، وبورصة السلع، بحاضرة ولاية شمال دارفور.

ومن ثمَّ وصل الاحتجاج العنيف إلى مدينة الجنينة، فيما كان المشهد الأعنف في الضعين بولاية شمال دارفور.

وفرضت السلطات حالة الطوارئ بكافة حواضر إقليم دارفور، ولاحقاً انضمت ولاية الجزيرة للركب، خشية سيناريو العنف.

وفي محاولة لكبح جماح التفلت، أصدرت النيابة العامة، أوامر قبض في حق عدد من رموز النظام البائد الفاعلين.

في المقابل شهدت مدن الخرطوم، بورتسودان، كسلا، احتجاجات على الغلاء، ولكنها لم تبارح خانة السلمية.

ويعاني السودان من أزمة اقتصادية طاحنة، وشح النقد الأجنبي في الخزينة العامة الأمر الذي أفرز ظاهرة صفوف الخبز والمحروقات.

وأدت حكومة جديدة اليمين الدستورية، الأربعاء الفائت، في ظل تحديات اقتصادية وسياسة وأمنية.

وتتهم أجهزة الأمن بالتباطؤ، وانعدام ردات الفعل إزاء كثير من التجاوزات الحاصلة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى