قُتل شخص وأصيب ستة آخرون في هجوم نفذته مليشيات مسلحة على ظهور الإبل في ولاية شمال دارفور.
الخرطوم: التغيير
أعلنت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بالسودان، عن مقتل شخص وإصابة «6» آخرين إصابات خطيرة، برصاص مليشيات مسلحة في ولاية شمال دارفور– غربي البلاد.
وقال الناطق الرسمي المكلف باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين آدم رجال في بيان صحفي، إن المليشيات المسلحة أطلقت الرصاص على «5» أشخاص شمال مدينة كتم في الطريق الرابط بين منجم عبد الشكور ومنجم سير جديد، مما أدى إلى إصابتهم بجروح خطيرة.
وأضاف بأن المصابين هم «إسماعيل آدم إسحق، اللقب هنية- ضربة بالرصاص في الرأس وفي الرجل اليمنى فوق الوضوء بثلاث رصاص،ات، علي آدم عبد الرحمن بيدي- إصابة في اليد، الدومة إبراهيم عبد الله- إصابة في اليد والرأس، آدم موسى آدم- إصابة في أسفل الإبط، وعبد السلام محمد خواجة- إصابة في الظهر وتم نقله إلى مستشفى الفاشر لتلقي العلاج».
وذكر أن البقية يتلقون العلاج بمستشفى كتم، وأشار إلى أنه تم نهب مئات الآلاف من المبالغ والهواتف والأمتعة التابعة للمصابين.
وأوضح أنه في حادث منفصل قتلت المليشيات المسلحة صباح السبت، آدم يحيى- 32 عاماً- السكن كبكابية رميا بالرصاص.
كما تمت إصابة سائق العربة حسن عبد الله يحيى- 36 عاماً- السكن الفاشر حي اولاد الريف، بجروح خطيرة.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى طويلة لتلقي العلاج، ووقع الحادث في «خور طويلة» الطريق الرابط بين الفاشر والطويلة وكبكابية بولاية شمال دارفور.
ونوه إلى أن أفراد المليشيات كانوا يتمطون جمالاً ومسلحين بالكلاشنكوف.
ووصف البيان ما يجري في دارفور وما يحصل ضد النازحات والنازحين والمدنيين بأنه وصمة عار للذين يدعون بالانسانية.
ودمغ الحكومة الانتقالية بالعجز عن وقف نهج القتل الجماعي والفردي والاغتصاب والسلب والنهب والاختطاف والتعذيب والحرق والتشريد.
وقال إن الإقليم أصبح كالجحيم والوضع الأمني هش والحكومة غير قادرة على محاسبة مرتكبي الجرائم.
وتشهد بعض مناطق دارفور هجمات وحالات نهب لمليشيات مسلحة من وقت لآخر، كما تجددت الاشتباكات ذات الطابع القبلي في عدد من ولايات الإقليم مؤخراً.
