وزير التربية السابق لـ (التغيير): ابعادي بحجة الفحص الأمني مسؤولية مجلس الشركاء
طالب وزير التربية والتعليم السابق محمد الأمين التوم، بسؤال مجلس الشركاء عن ابعاده من الترشّح في التشكيل الوزاري الأخير.
التغيير: سارة تاج السر
قال وزير التربية والتعليم السابق محمد الأمين التوم، ان ابعاده من الترشح في التشكيل الحكومي الجديد بحجة الفحص الامني، يسأل عنه مجلس الشركاء.
ولم يتسن لـ (التغيير)، الحصول على تعليق فوري من الاخير.
وأكد التوم لـ (التغيير)، ان صلته انقطعت بالوزارة عقب قرار حل الحكومة وانه سلّم جميع مهامه لوكيل الوزارة لتسيير اعمالها.
وقال: ’’انا إلان اجلس في منزلي كأي مواطن سوداني‘‘.
وأضاف: ’’بعد حل الحكومة لم أتلق اتصال من أي جهة رسمية بشان اي تكليف جديد‘‘.
واشار الى انه لايملك اي أجابة بشان ابعاده من منصب وزارة التربية والتعليم بحجة الفحص الامني.
وأبدى استغرابه أن يأتي ذك بعد تولي مهام الوزارة لاكثر من عام ونصف، وأردف: ’’عليكم بتوجيه السؤال لاعضاء مجلس الشركاء‘‘.
وأرجاء رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، تسمية وزير التربية والتعليم في التشكيل الوزاري الأخير.
وكان مجلس “شركاء الفترة الإنتقالية”، قد سبق رئيس الوزراء بإعلان التوافق على إعلان التشكيل الحكوميعدا وزارة التربية والتعليم.
والتي قال انه لا تزال المشاورت تجري بشأنها.
من جانبها استنكرت لجنة المعلمين السودانيين عدم إعادة ترشيح وزير التربية والتعليم الحالي بذريعة الفحص الأمني.
وكان كيان الشمال بالجبهة الثورية وهي إحدى أطراف اتفاق سلام جوبا قد رشحت التوم لشغل منصب وزير التربية والتعليم.
وظلت لجنة المعلمين السودانيين تطالب بإبعاد وزارة التربية والتعليم من المحاصصة الحزبية في تقاسم الوزارات.
وبررّت اللجنة مطلبها بإتاحة الفرصة للتوم لإكمال ما بدأه من مشروع التغيير الجذري في نظام التعليم.
وأكدت اللجنة انه منذ بروز إرهاصات التغيير الوزاري الأخير، أعلنت موقفها بكل وضوح.