قال رئيس اتحاد الكرة السوداني، إنه لولا دعم الاتحاد الدولي لكرة القدم لتوقف الدوري، وأنهم محظوظون هذا الموسم لعدم وجود ترحيل بسبب تجميع الأندية في العاصمة الخرطوم.
التغيير- عبد الله برير
أقر رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم البروفيسور كمال شداد، بصعوبات مالية تعيق تسيير النشاط الكروي بالبلاد.
رافد رئيسي
وقال شداد خلال محاضرة لورشة الإعلاميين بالاتحاد، إن إموال دعم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للاتحاد السوداني بسبب «كورونا» هي الرافد الرئيسي لدعم المنافسات المحلية.
وأضاف: «لولا دعم الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال الجائحة لتوقف الدوري السوداني الممتاز».
وأوضح شداد أن كلفة تسيير المباراة الواحدة تبلغ «50» ألف جنيه سوداني، وأنهم محظوظون هذا الموسم لعدم وجود ترحيل بسبب تجميع الأندية بالخرطوم.
إلغاء جهاز الأشبال
ودافع كمال شداد عن قراره الشهير بإلغاء جهاز الأشبال وقال: «هذا الجهاز كان مرتعاً للفساد الإداري والتزوير وليس به أي إيجابيات».
وتحدث رئيس الاتحاد عن بعض الظواهر في الوسط الرياضي، وأشار إلى أن اللجوء للسحر موجود منذ عهد رئيس المريخ الأسبق شاخور ومستمر حتى اليوم.
وتطرق شداد إلى تاريخ الإعلام الرياضي، ونبه إلى ان الانتقاد ليس وليد اللحظة ولكن يجب أن يكون ذا مغزى وفائدة للكرة السودانية.
التنسيق الإعلامي
وخلال الورشة الإعلامية تحدث عبر الفيديو محمد ثابت المنسق الإعلامي بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وقال ثابت إن الـ«كاف» يشترط في اللقاءات القارية وجود خمسة مصورين فقط حول الملعب، ويشدد على التباعد الإجتماعي في المقصورة الرئيسة.
وأكد ثابت أن تغطية المؤتمرات الصحفية بعد المباريات ليست حقاً حصرياً للقناة الناقلة فقط، وأن الجهات الإعلامية الأخرى يمكنها تغطية الحدث.
وقدّم مسؤول الـ«كاف» الدعوة للإعلاميين لحضور التدريبات الختامية للأندية المتبارية.
ونوه إلى أن الاتحاد الأفريقي حدد ربع الساعة الأول من التدريب ليكون متاحاً للإعلام.
وشرف الورشة بالحضور في يومها الختامي الأمين العام للاتحاد د. حسن أبوجبل ورئيس اللجنة القانونية البروفيسور محمد جلال، ونائبه محمد حلفا.
وقدم البروفيسور صلاح محمد إبراهيم محاضرة أكاديمية عن التعامل الإعلامي مع الأزمات وأجاب عن أسئلة الدارسين.
واختتمت الورشة اليوم بتوزيع الشهادات التقديرية للدارسين والتي قدمها رئيس الاتحاد كمال شداد.
وكانت ورشة الإعلاميين انطلقت أمس الأربعاء بمباني اتحاد الكرة وخصصت للتغطية الإعلامية في ظل «كوفيد 19».