لجنة المعلمين السودانيين تجدد مطالبها بإعادة تعيين وزير التربية
حذرت لجنة المعلمين السودانيين ، الحكومة ، من مغبة الالتفاف على مطالبها بشأن تجديد الثقة في وزير التربية والتعليم السابق محمد الأمين التوم، والنأي بالوزارة عن الترضيات والمحاصصات.
التغيير : سارة تاج السر
واستعجلت اللجنة ، مجلس الوزراء بالبت في أمر المناهج الجديدة بقرارات عاجلة ، لأن القضية متعلقة بعام وتقويم دراسي.
وقالت نائب رئيس لجنة المعلمين، عضو سكرتارية تجمع المهنيين السودانيين قمرية عمر ، لـ(التغيير) ، إن أي عملية التفاف ستجر إلى تداعيات أخرى ، من بينها التصعيد بشكل واسع.
وأقرت عمر بضبابية الموقف بشأن وزير التربية والتعليم حتي الآن ، وقالت : “لا رئيس الوزراء ولا حكومته التنفيذية ولا مجلس الشركاء ، عبروا عن موقفهم بوضوح ، وتم الاكتفاء بعبارة – مزيد من التشاور – وتساءلت التشاور مع من”؟. وأضافت: “وزارة التربية والتعليم ، مهنية ومنسوبوها طالبوا الحكومة ، بالنأي بها عن المحاصصات الحزبية.
قضية المناهج
من جانبها ، طالبت عضو المكتب التنفيذي ، درية محمد بابكر ، مجلس الوزراء، بسرعة البت في أمر المناهج بقرارات عاجلة ، لأن القضية متعلقة بعام وتقويم دراسي.
وكشفت بابكر ، أن المدارس الخاصة لم تستلم حصتها من المناهج الجديدة حتى الآن، ما اضطر بعضها للاستلاف من نظيراتها الحكومية ، عازية تأخير استلام المدارس الخاصة لنصيبها ، بسبب قرار مجلس الوزراء القاضي بتجميد المناهج.
وكانت الوزارة رأت إرجاء فتح النافذة المقررة لشراء الكتب الجديدة ، إلى حين انتهاء اللجنة من أعمالها وحتى لا تتكبد المدارس تكاليف مالية ، حال تم الغاء تلك المناهج.
وأوضحت بابكر ، أن المناهج القديمة بعد تنقيحها وتخفيفها بواسطة اللجان التي شكلها مدير المناهج السابق عمر القراي ، وزعت على المدارس ، كما تم توزيع المقررات الجديدة الخاصة بالصفين الأول والسادس ، باستثناء كتاب تاريخ المثير للجدل.
وأشارت إلى إخفاق وزارة المالية في تمويل مشروع الوجبة المدرسية ، بجانب تنصل الداعمين من المنظمات الدولية نسبة لجائحة كورونا ، لافتة إلى أن المالية لم تلتزم بتوفير الميزانية المناسبة للتعليم ، والمبالغ التي خصصت لم تصل حتى الآن.