أخبار

كبلو لـ(التغيير): سفير الاتحاد الأوربي بالخرطوم أصبح حاكم عام السودان 

هاجم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ، صدقي كبلو ، تدخل سفير الاتحاد الأوربي في شؤون البلاد ، وقال إنه أصبح حاكم عام السودان.

الخرطوم: علاء الدين موسى

طالب الحزب الشيوعي السوداني ، الجماهير بالخروج للشارع ، وإسقاط الحكومة بشقيها المدني والعسكري ، بعد قرار الحكومة بتنفيذ سياسة صندوق النقد الدولي وتعويم الجنيه.

وقال عضو اللجنة المركزية للحزب ،  صدقي كبلو ، في حوار مع (التغيير) ، ينشر لاحقاً ، إن الشارع لن يسكت على هذه السياسات وسوف نبدأ الحشد في هذا الاتجاه.

ووصف كبلو ،  قرار التعويم بأنه تحصيل حاصل ، وقال إنّ الجنيه مُعوّم منذ منتصف العام الماضي ، عندما أصدر بنك السودان منشوراً حول الصادر وسمح للمُصدِّرين التصرُّف فيها كما يشاءون.

وأوضح كبلو ، أن قرار لجنة الطوارئ بتكوين المحفظة من البنوك  التجارية والتجار ، واستيراد السلع الاستراتجية بالنقد الأجنبي ، كان بداية التعويم.

وأكد إضافة حلقة جديدة قبل شهر بالسّماح للبنوك التجارية بأن تحول للسُّودانيين العاملين بالخارج بسعر السوق ، واليوم تكتمل الحلقة.

واتّهم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ، سفير الاتحاد الأوروبي ، بالتدخُّل في شؤون البلاد ، ووصف السفير الأوروبي ، بالحاكم العام للسودان الجديد ، وقال إنّ مطالبته للحكومة الانتقالية ، بأن تكمل الإصلاحات الاقتصادية حتى تصبح مُؤهّلة  للمِنَح والمُساعدات من أصدقاء السودان ، تدخُّلٌ سافرٌ في الشؤون الداخلية.

وأضاف ، أن هذا السفير كان قد ألحّ على مندوبين من اللجنة الاقتصادية لقِوى الحُرية والتّغيير في ديسمبر 2020، بأن يقبلوا سياسة إبراهيم البدوي وأن لا يعارضوها.

وتابع: مندوب اللجنة رفض حديثه ، وقال إنّنا نتّخذ السياسات المُناسبة لنا ، لا تلك التي تمليها علينا المُؤسّسات الدولية.

 

توقع كبلو ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي

 

وتوقع كبلو أن يصل سعر الدولار في السوق الموزاي إلى (500) جنيه، إذا لم  تتحكّم الحكومة في العرض والطلب، ما سيؤدي إلى ارتفاع التضخم وتدهور حياة الناس,

وحول تحوُّلهم في خانة المعارضة مع عناصر النظام السابق ، قال كبلو: “لن يكون هنالك أيِّ تفاهُم بيننا وبين الفلول ، والثوار في الشارع قادرون على الفرز”.

وأضاف: “يجب أن لا نُخيّر بين الجوع والإخوان ، ونحن لا نريد الجوع ولا الإخوان نريد شيئاً ثالثاً ، سلطة جديدة تنفذ قضايا الثورة ومهامها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى