حذفت شركة «تويتر» مئات الحسابات في ثلاث دول بسبب مخالفتها وانتهاكها لسياسات الشركة.
التغيير- وكالات
أعلنت شركة «تويتر»، الثلاثاء، حذف «373» حساباً مرتبطاً بدول روسيا وأرمينيا وإيران، وذلك بعدما خالفت سياساتها.
وأضافت الشركة بحسب وكالات أنباء عالمية، أنها حذفت «238» حساباً يجري إدارتها من إيران بسبب انتهاكات مختلفة لسياساتها.
وقالت تويتر طبقاً لـ«رويترز»، إنها حذفت «100» حساب مرتبط بروسيا بسبب تضخيم الروايات التي تقوّض الثقة في حلف شمال الأطلسي، واستهداف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأشارت «تويتر» أيضاً إلى أنها حذفت «35» حساباً مرتبطاً بأرمينيا، لأنها كانت تستهدف أذربيجان.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن موسكو تعتزم النظر في أسباب حظر «تويتر» للحسابات.
والأسبوع الماضي، استنكر قسطنطين غافريلوف، رئيس وفد روسيا في محادثات فيينا حول قضايا الأمن والحد من الأسلحة، قيام موقع «تويتر» بحجب حساب الوفد الرسمي فيه، ووصف الإجراء بالمراقبة.
وأوضح افريلوف في تغريدة على «تويتر»، أن خدمة دعم الموقع علق الحساب الرسمي للوفد، وقال: «ما هو السبب؟ وليس هو موقف روسيا المختلف في تقييم الوضع السياسي الراهن في أوروبا الذي تم عرضه أثناء ندوة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول العقائد العسكرية؟».
وأضاف بأن حجب الحسابات الرسمية التي تعكس الموقف الرسمي المبدئي لهذا البلد أو ذاك عبارة عن مراقبة مباشرة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو تقدمت إلى شركة «تويتر» بطلب توضيح سبب قيامها بتجميد حساب الوفد الروسي في فيينا، وأعربت عن أملها بأن الحديث يدور عن خلل فني لا غير.
وفي وقت سابق، أعلن موقع «تويتر» أن قاعدة مستخدميه قفزت إلى «192» مليوناً في الفصل الذي شهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية والحملة التي شنّت ضدّ نشر المعلومات المضلّلة.
وارتفع عدد المستخدمين النشطين خلال الربع الرابع الذي انتهى قبل أيام من تسلّم الرئيس الأمريكي جو بايدن بمعدّل «27%» مقارنة بالعام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«تويتر» جاك دورسي إن منصة التراسل ومقرها سان فرانسيسكو لا تزال تركّز على الترويج لمحادثات صحية أكثر لأولئك الذين يستعملون خدماتنا.
