توعد حاكم ولاية جنوب دارفور موسى مهدي إسحق، بملاحقة متفلتين يعتدون على مزارعين، في منطقة شرق جبل مرة.
الخرطوم: التغيير
تمكن قوة أمنية من القبض على جناة قاموا قتلوا 3 مزارعين يوم الخميس، بمحلية الوحدة شمال مدينة نيالا حاضرة الولاية.
في وقت اكد حاكم الولاية رفضه لأي حلول عبر مؤتمرات الصلح بالولاية.
وتفقدت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور برئاسة حاكم الولاية، موسى مهدي اسحق، المدنيين في قرية (دبنقا) بمحلية الوحدة.
وقال اسحق، خلال مخاطبته مواطني (دبنقا) إن القوات الأمنية تمكنت من القبض على الجناة متعهدا بتقديمهم إلى محاكمة عادلة.
وأبان أن لجنة أمن الولاية ستعمل على تعزيزات أمنية في مناطق شمال الولاية لفرض هيبة الدولة.
إلى جانب إصدار موجهات صارمة تعمل على منع الاحتكاكات بين الراعي والمزارع.
واكد اسحق الاستجابة لطلب الاهالي بإنشاء قسم شرطة بالمنطقة.
من ناحيتهم اشادوا أهالي المنطقة بالاستجابة السريعة للقوات العسكرية وتمكنها من القبض على الجناة.
وطالبوا بتقديمهم للعادلة، وفرض هيبة الدولة بمناطق شمال الولاية وجمع السلاح من أيدي المدنيين.
وأنهت ولاية جنوب دارفور، منتصف فبراير، حالة حظر التجوال بمدينة نيالا، ما يؤشر لهدوء نسبي بعد أسبوع عاصف.
وفرضت الولاية حالة الطوارئ، وأعلنت حظر تجوال مسائي، مطلع فبراير، ضمن جهود لفرض القانون، وإعادة هيبة الدولة.
وتوعد حاكم جنوب دارفور – حينها – بمحاكمة الأشخاص الذين يلجأون للمتاريس كوسيلة للاحتجاج.
وكانت قد اندلعت احتجاجات عنيفة في مدينة نيالا، وانتهت بإنحرافها عن المسار السلمي نواحي العنف والتخريب.
وتتهم السلطات الثورة المضادة، وفلول النظام البائد، بالوقوف وراء تأجيج الاحتجاجات لجر البلاد نواحي العنف.
وفرضت السلطات حالة الطوارئ بكافة حواضر إقليم دارفور، بجانب اضافة لعدة ولايات سودانية.
وفي محاولة لكبح جماح التفلت، أصدرت النيابة العامة، أوامر قبض في حق عدد من رموز النظام البائد الفاعلين.
