ميناء بورتسودان يستقبل السفينة الحربية الأمريكية «ونستون تشرشل»
رست السفينة الحربية الامريكية، ونستون تشرشل يو اس اس، ميناء بورتسودان بعد يوم واحد من وصول سفينة حربية روسية للميناء.
التغيير: وكالات
وصلت لميناء بورتسودان على ساحل البحر الأحمر ظهر اليوم الخميس، الحربية الامريكية، ونستون تشرشل يو اس اس.
وكان في استقبال السفينة بالميناء قائد قاعدة بورتسودان البحرية العميد ابراهيم الناير، والقائم بالاعمال والملحق العسكري بالسفارة الامريكية بالخرطوم.
ويأتي وصول السفينة الامريكية بعد يوم واحد من رسو سفينة تتبع للأسطول الروسي، لأول مرة في تاريخ روسيا المعاصر.
وبحسب وكالة الانباء السودانية، خاطب مراسم الاستقبال قائد قاعدة بورتسودان البحرية ومدير الادارة البحرية بالسفينة.
واوضحا ان زيارة السفينة الحربية الأمريكية للسودان تأتي في اطار العلاقات المتطورة بين السودان وأمريكا وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات المختلفة.
الثالثة خلال 10 أيام
وتعد هذه السفينة الحربية هي الثالثة خلال 10 أيام لكنها الأهم إذ تحمل على متنها نحو ٣٠٠ جندي بحري أمريكي من مختلف التخصصات.
وتوقفت السفينة العسكرية الأمريكية “يو إس إس ونستون تشرشل”، في ساحل البحر الأحمر، بعد أقل من أسبوع من زيارة سفينة مماثلة.
وكانت بارجة تابعة لقيادة النقل البحري الأمريكي “يو س إن إس كارسون سيتي”، رست في مياه البحر الأحمر في 24 فبراير الجاري.
سفينة حربية روسية
ونقلت وكالة الاناضول التركية عن مصادر عسكرية سودانية، بأن زيارة السفينة الحربية الروسية الاحد، ليست مفاجئة، ووصلت وفقا لجدول زمني متفق عليه.
وأكد أسطول البحر الأسود في بيان له أن طاقم الفرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش” (وهي مزودة بصواريخ “كاليبر”) زار مدينة بورتسودان.
مركز لوجستي
وستستضيف المدنية، بموجب الاتفاق المبرم بين حكومتي موسكو والخرطوم، مركزا لوجستيا للبحرية الروسية.
ويأتي إعلان وصول السفينة الروسية إلى السودان، بعد نشر موسكو، في 9 ديسمبر 2020، نص اتفاقية مع الخرطوم لإقامة قاعدة تموين وصيانة للبحرية الروسية على ساحل البحر الأحمر بهدف “تعزيز السلام والأمن في المنطقة”.
وردا على سؤال بشأن ارتباط زيارة السفينة بإقامة القاعدة الروسية، قال المصدر للأناضول: “موضوع القاعدة العسكرية الروسية لم يحسم بعد”.
وفي 26 يناير الماضي، بحث رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، مع نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” أندرو يانغ، سبل تعزيز التعاون العسكري بين الخرطوم وواشنطن.