أعلن وزير النقل السوداني ، ميرغني موسى ، عن عقد عدة اتفاقيات مع مصر.
الخرطوم: التغيير
ويوم الخميس ، وصل وفد وزاري سوداني ، العاصمة المصرية القاهرة ، بقيادة رئيس الوزراء ، عبد الله حمدوك.
وأجرى الطرفان ، السوداني والمصري ، مباحثات سياسية واقتصادية.
وقال موسى ، في حسابه الرسمي على موقع تويتر ، اليوم السبت ، إنه تم عقد عدة اتفاقيات ، مع الجانب المصري ، شملت قطاع السكة حديد.
وأضاف أنه ، تم الاتفاق ، على إكمال الجانب المصري ، لأعمال الصيانة لعدد 30 محرك لقوة ساحبة للسكة حديد ، و تسليمها في نهاية أبريل الجاري ، مشيراً إلى أن المحركات الآن تحت الصيانة الكلية.
ولفت إلى تفعيل صيانة ، 4 وابورات ، من نوع جنرال إليكتريك في المرحلة الاولى. إلى جانب تفعيل برتوكول التدريب ، بين هيئة السكة حديد في البلدين. وأشار ايضاً إلى مناقشة عقد شراكة فاعلة ، مع الهيئة العربية للتصنيع ، المتخصصة في صناعة المقطورات الحديدية.
وفيما يتعلق بالنقل البري ، أشار موسى إلى تكوين لجنة مشتركة بين وحدة النقل البري السودانية ، وجهاز تنظيم النقل البري الدولي والمحلي المصري ، لوضع خطط التشغيل المشتركة ، والإشراف على تنفيذها لتقديم خدمات نقل بري ممتازة تخدم الشعبين.
كما تم الاتفاق ، على فرص تدريب في جمهورية مصر ، في مجالات إدارة وتشغيل النقل البري ، و النقل النهري.
تصدير الماشية
وفي سياق آخر ، تم عقد اتفاق لدراسة وإصدار قرار من وزارتي النقل في البلدين بخصوص تصدير الماشية عبر النقل النهري.
وبخصوص التعاون ، في مجال الخطوط البحرية (سودان لاين) ، لفت إلى الاتفاق على مراجعة وتقييم ، ومن ثم تأهيل وصيانة الباخرة دهب ، التي تقف منذ زمن بعيد بسبب عطل في الماكينة.
كما أشار الوزير ، إلى اتفاق بخصوص هيئة الموانيء البحرية ، يشمل البحث في سبل التعاون بين الموانئ السودانية والمصرية ، عبر لجان مختصة.
واتفق الطرفان على إرسال فريق مصري ، في أقرب وقت ، لتقديم الدعم الفني إلى ميناء الحاويات لتقليل زمن دخول ودوران البواخر المحملة بالحاويات ، ورفع كفاءة المعدات وتبادل الخبرات ، في المجال الفني والتشغيلي.
ليست تجربة مصر هي الرائدة في مجال السكة حديد
فمصر معروفة على مستوى العالم بحوادثها المتكررة في مجال السكة حديد والسبب ضعف القدرات ف كيف ترسل كوادر لبلد فاشل جدا جدا في مجال السكة حديد
أما النقل النهري المقصود هو تدمير الشلالات لتسهيل انسياب النيل و من قبل حاول المصريون تفجير الشلالات بالديناميت بحجة تسيير بواخر نيلية ولكن الأهالي كان لهم بالمرصاد في كجبار من الصمود