عضو بـ «مجلس شركاء الانتقالية» يؤيد مصادقة السودان على «سيداو»
أعلن الحزب الوحدوي الناصري بالسودان، موافقتهم المصادقة على اتفاقية “سيدوا” للقضاء على التميز ضد المرأة.
التغيير: الخرطوم: علاء الدين موسى
واكد رئيس الحزب عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية جمال ادريس الكنين، موافقة الحزب على التصديق على الاتفاقية.
وقال الكنين لـ(التغيير) إن الحزب الوحدوى الناصري موافق على التوقيع على الاتفاقية باعتبارها من نصوص الوثيقة الدستورية.
وأضاف: “موافقين مع حقنا في التحفظ على أي بند لا يعجبنا”.
واوضح إنه لا تحول ديمقراطي بدون عدالة اجتماعية تتيح فرص متساوية بين الرجل والمرأة، وهذا من أهم أهداف ثورة ديسمبر.
وأوضح أن برنامج قوى التغيير يهدف للاندماج في المجتمع الدولي لأن السودان عانى من عزلة خلال حكم النظام المباد.
ويشهد السودان جدل سياسي بين الأحزاب ووسط مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام بخصوص اعتزام الحكومة الانتقالية الانضمام إلى جميع الاتفاقيات الدولية ومن ضمنها اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة “سيداو”.
وكان وزير مجلس الوزراء السوداني خالد عمر يوسف، أعلن عن دخول اتفاقية “سيداو” أروقة مجلس الوزراء بهدف المصادقة عليها.
وابان أنه يقف مع مصادقة السودان على الاتفاقية في أسرع فرصة، باعتبارها من نصوص الوثيقة الدستورية.
ولفت إلى أنهم يمتلكون إرادة سياسية كاملة للمصادقة على كافة المعاهدات المتعلقة بالمرأة خاصة اتفاقية “سيداو”.
ويرفض رجال دين متشددون انضمام السودان إلى اتفاقية “سيداو” مما جعل نظام المخلوع يرفض التوقيع عليها.
وامتد الجدل إلى خطب الجمعة، ووسائل الإعلام المحلية، وسط مخاوف من انقسامات أيديولوجية تلقي بظلالها على الفترة الانتقالية بالسودان.