مدير شرطة الخرطوم لـ«التغيير»: قتلة طالب أم درمان الإسلامية سجلوا اعترافات قضائية

أعلن مدير شرطة ولاية الخرطوم، الفريق عيسى آدم، تسجيل قتلة طالب أم درمان الإسلامية، عبد العزيز الصادق، اعترافات جنائية بارتكابهم الجريمة، مع محاولات لتصويرها بأنها حالة تدافع ودفاع عن النفس.

التغيير: علاء الدين موسى

أعلن مدير شرطة ولاية الخرطوم، الفريق عيسى آدم، في حوار مع (التغيير) ينشر لاحقاً، عن تسجيل الجناة في حادثة مقتل طالب جامعة أم درمان الإسلامية، اعترافات قضائية بارتكابهم الجريمة، لدى شرطة الشقلة.

وقتلت عصابة مسلحة طالب المختبرات الطبية، عبد العزيز الصادق محمد يوسف، على مقربة من مقر الجامعة، بعد مقاومته محاولة لنهب هاتفه النقال.

وقال مدير شرطة الولاية، إن أحد المشتبه بهم الذين جرى توقيفهم، قادهم إلى بقية الجناة.

وكشف عن إدعاء الجناة (3 جناة) باستخدام الطالب القتيل مطواة لصدهم، حد طعن أحدهم في رجله.

وهو ما يقولون إنه قادهم إلى لاستخدام السكين في إطار محاولة للدفاع عن النفس.

وتوقع مدير شرطة الولاية أن يصدر في غضون ساعات قرار بحظر ركوب أكثر من شخص واحد على متن الدراجات البخارية.

إعلان سابق

أعلنت سلطات ولاية الخرطوم، يوم الأحد، إلقاء القبض على ثلاثة مشتبه بهم في جريمة قتل الطالب عبد العزيز الصادق محمد يوسف.

وقالت الولاية في بيان صحفي، مساء الأحد، إنها فُجعت اليوم، بنبأ اغتيال الطالب عبد العزيز بعد أن تهجم عليه بعض الأفراد غدراً بغرض السرقة.

وأكدت أن ولاية الخرطوم ظلت في متابعة لصيقة عبر أجهزتها المختلفة.

وأشارت إلى أن المدير التنفيذي لمحلية أم درمان ومدير شرطة محلية أم درمان قاما بزيارة مشرحة مستشفى أم درمان.

وأوضحت أنه تم تسليم الجثمان إلى ذويه بعد تكملة إجراءات التشريح والصلاة عليه بميدان الخليفة.

وجرى نقل الجثمان إلى قرية ود المنسي بمحلية المناقل التابعة لولاية الجزيرة.

وذكرت أنه توجه لمكان الحادث الفريق شرطة حقوقي عيسى آدم إسماعيل برفقة مدير دائرة الجنايات اللواء شرطة عبد الرؤوف الضو.

وقالت إنه تم توجيه إدارة المباحث للعمل على تكثيف عمليات البحث وجمع المعلومات للوصول إلى الجناة بأعجل صورة ممكنة.

وأضافت بأن الخطوة الأولى في سير العدالة كانت هي فتح بلاغ بالرقم «1074» تحت المادة «130» من القانون الجنائي بقسم شرطة أبو سعد.

وأعلنت أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة مشتبه بهم حتى الآن.

ملابسات ما حصل

ولقى عبد العزيز، بالفرقة الثالثة بكلية المختبرات الطبية بجامعة أم درمان الإسلامية،  صبيحة يوم الأحد، مصرعه على يد عصابة نهب مسلح.
وقالت الكلية في منشور لها على الحساب الرسمي لها، الوفاة حدثت إثر طعنة غادرة اثناء مقاومته للصوص مسلحين حاولوا نهب هاتفه عقب خروجه من مباني الداخلية بأم درمان.

وقال شهود عيان لـ (التغيير) إن اللصوص طلبوا من الطالب القتيل إعطائهم هاتفه الجوال تحت تهديد السلاح، لكنه رفض ذلك وقاومهم، ما قاد لطعنه في الصدر بـ(سكين).
وتقاطرت وفود كبيرة إلى قرية (ود المنسي) بولاية الجزيرة، لتقديم واجب العزاء في الطالب القتيل.