قالت شرطة ولاية الخرطوم، إنها تعاملت مع حادثة مقتل طالب جامعة أم درمان الإسلامية باهتمام ومهنية عالية وفكت طلاسم الجريمة خلال «36» ساعة.
الخرطوم: التغيير
كشف مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق عيسى آدم إسماعيل، تفاصيل جديدة عن ملابسات مقتل طالب جامعة أم درمان الإسلامية عبد العزيز الصادق محمد يوسف، على يد عصابة نهب مسلح الأحد الماضي.
وأكد عيسى أن الشرطة تمكنت من حل طلاسم هذه الجريمة خلال «36» ساعة عبر غرفة عمليات متكاملة.
ونوه إلى اهتمام وزارة الداخلية وشرطة الولاية ووالي ولاية الخرطوم بجريمة مقتل الطالب الجامعي.
وقال لبرنامج «كالآتي» على قناة النيل الأزرق، إنه تم التعامل مع الحادثة بمهنية عالية واستخدام أحدث الوسائل حتى تكللت بالنجاح.
وأوضح أن الجناة سددوا للطالب طعنة في صدره، فيما تمكّن الطالب من إصابة أحد أفراد العصابة في رجله اليمنى.
وأضاف بأنه بعد تلقي البلاغ تحرّكت قوة من الشرطة والمباحث الجنائية لموقع الحادث، وتم العثور عن أثر دماء لأحد الجناة تم تعقبها بواسطة الكلاب البوليسية حتى منطقة البحر، ومن ثم إلى نادي مشاهدة حيث تم القبض على عدد من المتهمين هناك.
وذكر أن أحد المتهمين اعترف بأنه كان ضمن المجموعة وأرشد عن القاتل الذي زار أحد المراكز الصحية لتلقي العلاج، وتم القبض عليه واعترف بارتكاب الجريمة وأرشد عن المتهم الثالث وقال إنه سافر لمدينة بورتسودان.
وكشف عيسى عن توجيهات صدرت من وزير الداخلية بضرورة وجود الشرطة بالقرب من الجامعة للتدخل في حالة حدوث تفلتات.
وأقر بوجود أعداد كبيرة من العربات والمواتر غير المقننة بمعدلات كبيرة وهي تمثل مهدداً أمنياً كبيراً.
وأكد أن حملات البرق الخاطف حقّقت نجاحاً كبيراً في مناطق الهشاشة الأمنية وأدت إلى انخفاض مستوى الجريمة.
وأعلن تواصل الحملات بشكل جديد ومستمر، وطمأن المواطنين.
ونوه إلى العمل على «540» موقع بسط أمن شامل بالتعاون مع المواطنين داخل الأحياء لرفع معدل الأمان داخل الولاية.
وتوفي الطالب عبد العزيز الأحد الماضي إثر مقاومته لعصابة حاولت نهب هاتفه.
وألفت السلطات القبض على المتهمين في الجريمة وسجلوا اعترافات قضائية.
مدير شرطة الخرطوم يقر بوجود خلل في تأمين جامعة أمدرمان الإسلامية
