البرهان: لا تفاوض مع إثيوبيا قبل اعترافها بسودانية «الفشقة»
وضع رئيس مجلس السيادة، شرطاً لبدء مفاوضات مع إثيوبيا، يتمثل في اعتراف الأخيرة بسودانية (الفشقة).. ثم ماذا بعد؟
الخرطوم: التغيير
رهن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، المفاوضات مع إثيوبيا، باعتراف الأخيرة بسودانية الفشقة.
ونفذ الجيش السوداني، عملية انتشار عسكري، استعاد بموجبها أكثر من 90% من الأراضي التي احتلها الجيش والمليشيات الإثيوبية شرقي البلاد.
وقال البرهان طبقاً لبيان صادر عن الإعلام العسكري التابع للجيش: (إذا لم يحصل اعتراف من إثيوبيا بأن الأراضي سودانية وتم وضع العلامات عليها، لن نتفاوض مع أي جهة).
وتطالب إثيوبيا السودان بالانسحاب لما قبل تاريخ نوفمبر العام الفائت.
وأضاف البرهان: (سنظل نطالب القوات الإثيوبية بالانسحاب من جميع الأراضي السودانية).
وتشهد منطقة الحدود حشوداً عسكرية من الجانبين، في ظل مخاوف من اندلاع حرب شاملة بالإقليم.
وتتهم أديس أبابا الخرطوم بخرق اتفاق مودع لدى الأمم المتحدة بشأن إعادة ترسيم حدود البلدين في العام 1972.
في الأثناء، يؤكد السودان التزامه باتفاق 1902 بشأن الحدود، بالرغم من ضمه لإقليم بني شنقول لإثيوبيا.
ونص اتفاق 1902 على موافقة السودان ومصر على إقامة أي مشروعات مائية تنوي إثيوبيا إقامتها في حوض النيل الشرقي.
وفي سياق منفصل، تعهد البرهان بحماية الجيش للتغيير والثورة.
وقال: (ستظل القوات المسلحة حائط الصد الأول لحماية التغيير، ونطمح للمحافظة على وحدة السودان).
وأهاب البرهان بالقوى السياسية المسارعة لإكمال هياكل الحكم والمجلس التشريعي لتنفيذ مطلوبات الانتقال.