عبد الواحد نور يحث سلفاكير على تيسير الحوار الوطني بين الأحزاب السودانية
أجرى عبد الواحد نور، مباحثات مع سلفاكير ميارديت بشأن عملية السلام في السودان.
الخرطوم: التغيير
حثَّ رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد النور، رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، على تيسير الحوار الوطني للأحزاب السياسية السودانية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع في بلادهم، وصولاً للسلام الشامل.
ووصل نور، منتصف الأسبوع، إلى جوبا، لبحث ملف السلام بالسودان.
وقال نور في تصريحات صحفية عقب لقائه بسلفاكير، بحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، إن اللقاء ناقش تحقيق السلام الشامل بالسودان.
مشيداً بدور رئيس حكومة دولة جنوب السودان من أجل تحقيق السلام الشامل للسودان .
وقادت جوبا وساطة بين الفرقاء السودانيين، انتهت بإبرام الحكومة الانتقالية، وحركات مسلحة، على اتفاق سلام في أكتوبر العام الماضي.
وقال بيان صادر عن الحركة، إن نور وصل إلى جوبا تلبيةً لدعوة من سلفاكير، بهدف (التباحث والتفاكر حول الطريقة المثلي لتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام بالسودان، والإستماع إلي رؤية الحركة في تحقيق السلام بالسودان).
دعوات
وأرسلت الحكومة السودانية عدة دعوات لعبد الواحد نور، وعبد العزيز الحلو للالتحاق بالموقعين على اتفاق السلام.
وشدد البيان على أن الزيارة (لا علاقة لها بالتفاوض مع حكومة الخرطوم، أو الإلتحاق بمنبر جوبا الذي أوضحت الحركة رأيها حوله منذ بدايته).
وقدم نور شرحاً وافياً لمبادرة (مؤتمر الحوار السوداني السوداني) داخل الوطن التى وعدت الحركة بإعلانها للرأي العام والجهات المعنية.
وترى الحركة أن المبادرة (كفيلة بإخراج البلاد من حالة التوهان وإنسداد الأفق السياسي، والتأسيس إلى مشروع وطنى حقيقي يعالج جذور الأزمات التأريخية).
وتابع البيان: (بجانب الوصول إلى سلام شامل وعادل ومستدام يضع حداً للنزيف السوداني، وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وبناء دولة مواطنة متساوية بين جميع السودانيين).
وامتدح البيان الصادر باسم المتحدث باسم الحركة، محمد عبد الرحمن الناير، الأدوار التي تبذلها جوبا، لتحقيق السلام بالسودان.
وينادي نور والحلو بإقامة دولة علمانية ضمن عدة اشتراطات لبدء حوار مع الحكومة الانتقالية.
ويمتلك نور قاعدة أنصار كبيرة داخل معسكرات اللجوء والنزوح بإقليم دارفور، لا سيما في منطقة جبل مرة.
بوقتٍ تدين مناطق في جنوب كردفان، من بينها معقل المتمردين الرئيس (كاودا) بالولاء للحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وتلقت الحكومة الانتقالية تعهدات دولية بدفع عملية السلام في السودان.