وجه رئيس الوزراء السوداني ، عبد الله حمدوك ، بضرورة الإسراع ، في إيجاد حلول إسعافية وفورية ، لقطاع الكهرباء.
الخرطوم:التغيير
وتعاني البلاد ، من نقص في الإمداد الكهربائي ، يتجاوز عشر ساعات ، في العاصمة الخرطوم.
ولا تبدو أقاليم البلاد ، المختلفة ، أحسن حالاً ، حيث تشهد قطوعات مماثلة.
ويتسبب انقطاع الإمداد الكهربائي ، في انقطاع المياه ، ويلحق الضرر بجميع الأعمال والقطاعات ، خاصة المستشفيات.
واستقبل حمدوك بمكتبه بالعاصمة الخرطوم ، اليوم الأحد ، وزير الطاقة والنفط ، جادين علي عبيد ، بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء ، خالد عمر يوسف.
وناقش اللقاء الثلاثي ، المشاكل والعقبات التي تواجه وزارة الطاقة والنفط بصورة عامة ، خاصةً في قطاع الكهرباء.
واطمأن اللقاء ، بحسب سونا ، على الترتيبات الأخيرة التي وضعتها الوزارة لتحسين الأداء ، في قطاع الكهرباء ، وزيادة الإنتاج الكهربائي.
بطء الإجراءات
وكان وزير الطاقة والنفط ، أقر في مؤتمر صحفي ، يوم السبت ، ببطء الإجراءات المستمرة ، لمعالجة استقرار التيار الكهربائي ، معلناً عن اقتراب ظهور نتائج المعالجة.
وعزا عبيد ، ما وصفه بالقصور والاختناق الحالي ، إلى عدة أسباب ، تشمل فترة الصيانة الدورية “موسم الصيانات”، والآليات التي تتم صيانتها مهلكة وتستغرق وقتاً أكبر ، بجانب جائحة “كورونا” ، وتأخر جلب قطع الغيار من الخارج وانعدام السيولة. وقال: “سنلتمس نتائجها الأسبوع المقبل”.
وكشف ، أن عجز الكهرباء في الوقت الحالي ، يصل 55%، بإنتاجية تبلغ 1820 ميقاواط ، موضحاً أن الطاقة التصميمية لكل المحطات تبلغ 4000 ميقاواط.
وقال إن الاجراءات الفورية لمعالجة أزمة الكهرباء ، تتمثل في توفير الفيرنس والجازولين ، للمحطات الحرارية.
وأعلن عن إكمال إجراءات شراء قطع الغيار، لكنه نوه إلى أنهم في انتظار دفع الرسوم .
وأشار عبيد إلى ضعف الإستثمارات في مجال الكهرباء ، لافتاً إلى أن الإنتاج فيها أقل بكثير من الاستهلاك.
وأضاف ، أن السودان عموماً وقطاع الكهرباء خصوصاً ، عانى من المقاطعة الأمريكية ، وما نتج عنها من صعوبات ، فاقمت المشكلة.
