توقفت أكبر وحدة بمصفاة الخرطوم والتي تنتج 70% من المشتقات النفطية، وتعتبر الوحدة عامل أساس في توليد كهرباء المصفاة.
الخرطوم: التغيير
أكدت وزارة الطاقة والنفط السودانية، توقف مصفاة الخرطوم للنفط، الثلاثاء، بسبب تسريب في خط مبادل حراري.
وأشارت إلى أن المبادل الحراي يحمل غازات احتراق من وحدة التكسير الحفزي نتيجة لضغط عال.
وإن ذلك أدى لتوقف أكبر وحدة بمصفاة الخرطوم والتي تنتج 70% من المشتقات النفطية
واعتبرت الوزارة أن الخط عامل أساسي في توليد كهرباء المصفاة.
وبحسب بيان للوزارة، تحوطاً لسلامة المنشأة تم إجراء وقف اضطراري آمن لكافة وحداتها.
وقالت في البيان أنها تبذل قصارى جهدها لإرجاعها للعمل في أقرب وقت.
فيما وصفت العطل بالخفيف، وأنه يمكن إصلاحه في أسرع وقت، إضافة لتأمين إمداد الوقود حتى لاتتأثر القطاعات الاستهلاكية في البلاد.
ونوهت إلى أن وزير الطاقة والنفط، جادين علي عبيد، ووكيل قطاع النفط، حامد سليمان، يقودان بالمصفاة جهود تسريع إعادتها للخدمة.
وقال المدير العام لمصفاة الخرطوم، محجوب حسن عبد القادر – بحسب البيان –أن المصفاة ستعود للعمل خلال يومين إلى 4 أيام.
ونفى وجود حرائق أو تلف وأكد أن عملية الإطفاء كانت بطريقة آمنه وان المصفاةستعود إلى سابق عهدها بصورة أكثر كفاءة.
وتغطي مصفاة الخرطوم 60%، من إنتاج البنزين المحلي، و48% من إنتاج الجازولين، و50% من إنتاج الغاز للاستهلاك المحلي، فيما يتم تكملة النقص، عبر الاستيراد.
ولم ينفِ وزير الطاقة والنفط، جادين علي عبيد، لـ (التغيير): أمس الثلاثاء، خروج المصفاة عن العمل.
وقال: “أنا الآن في الطريق لمصفاة الجيلي، للوقوف على حقيقة الأمر”، وأضاف: “سمعت الخبر قبل قليل، ولكن لم أتأكد من صحته بعد”.
وتابع: “بعد وصولي للموقع، سأقوم بتمليك الحقائق للرأي العام”.
وبلغت تكلفة صيانة المصفاة 50 مليون دولار واستغرقت عدة أشهر.
