أخبار

الدفعة الأولى من لقاح «كورونا» الصيني تصل السودان

استقبل السودان الدفعة الأولى من اللقاح الصيني لفيروس «كورونا» والتي أعلنت عن منحة تبلغ «250» ألف جرعة تقدمها للسودان لمجابهة الفيروس.

الخرطوم: التغيير

وصلت مطار الخرطوم، مساء الجمعة، الدفعة الأولى من منحة لقاح «كورونا» التي قدمتها الصين للسودان، والبالغة «250» ألف جرعة.

وكان في استقبال المنحة بالمطار عضو مجلس السيادة الانتقالي، الرئيس المناوب للجنة العليا للطوارئ الصحية د. صديق تاور.

وأكد تاور، في تصريح صحفي، أن المنحة تؤكد متانة علاقات البلدين والشعبين، وتمثل امتداداً لسلسلة من المساعدات الصينية في مجال المستهلكات الطبية والدعم الفني ومعينات الكوادر الطبية خلال فترة الجائحة.

وعبر عن شكر وتقدير السودان حكومة وشعباً للدعم الذي ظلت تقدمه جمهورية الصين الشعبية للسودان خلال فترة جائحة «كورونا»، مما أسهم كثيرا في تخفيف آثارها على البلاد.

وشهد تاور مراسم توقيع استلام الدفعة الأولى من اللقاح الصيني للسودان، بحضور وزير الصحة الاتحادي د. عمر محمد النجيب والسفير الصيني لدى الخرطوم ماشين مين.

من جانبه، اعتبر وزير الصحة الاتحادي، أن تزامن منحة الصين للسودان مع الذكرى الخمسين لاتفاقية البروتوكول مع الصين، يؤكد حرص البلدين على تعزيز علاقاتهما وتطويرها الى آفاق أرحب.

وقال إن السودان يتطلع للمزيد من المساعدات الصينية فيما يتعلق بلقاح فيروس «كورونا».

من جهته، جدد السفير الصيني لدى الخرطوم، حرص بلاده على الوقوف مع السودان وتقديم المساعدات في كافة المجالات في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وقال إن السودان والصين ظلا يدعمان بعضهما البعض منذ العام 1959م.

وكان سفير السودان لدى جمهورية الصين د. جعفر كرار أعلن فبراير الماضي، عن تبرع الصين لحكومة السودان بحوالي «250- 300» ألف جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا»، تُخصص لتطعيم العاملين في الحقل الصحي، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة والحالات الطارئة والموظفين العاملين بصورة مباشرة مع الجمهور وغيرهم من الفئات الأخرى.

وقال السفير إن الصين ستقدِّم كذلك مساعدات طبية أخرى للبلاد، حيث أبلغته وزارة الخارجية الصينية بتفهمها للأوضاع الصحية في السودان في ظل جائحة «كورونا».

وذكر أن هذا الدعم يأتي تلبية لنداء الحكومة السودانية وسفارة السودان بالصين.

وفيات وإصابات «كورونا» جديدة ولقاحات مضادة من الصين للسودان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى