أخبار

حميدتي يتهم سياسيين ببث خطاب الكراهية وإثارة النعرات

أكد انسجام شركاء الفترة الانتقالية

قال حميدتي إن بعض السياسيين وأصحاب الأجندة يستغلون القبلية لتحقيق نفوذهم في العمل السياسي، وزرع الفتن بين فئات المجتمع، فيما أكد انسجام شركاء الفترة الانتقالية.

كوستي: التغيير

اتهم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، بعض السياسيين ومن أسماهم أصحاب الأجندة الخاصة بالسعي لبث النعرات القبلية والعنصرية بين الناس، عبر الترويج لخطاب الكراهية وعدم قبول الآخر.

وزار حميدتي ولاية النيل الأبيض، اليوم الجمعة، وخاطب لقاءاً لقيادات الادارة الأهلية على شرف الذكرى الأولى للعمدة الهادي عبد الرحمن مزمل عمدة قبيلة دويح.

وأكد دعمه لتحقيق التحول الديمقراطي وتعزيز وحدة الصف الوطني وبسط الامن والسلام.

وحذر حميدتي من أن تكون القبلية نقطة عبور لعدد من القيادات السياسية الذين فقدوا البوصلة لتحقيق نفوذهم في العمل السياسي، وزرع الفتن بين فئات المجتمع.

وأكد أن المكونين العسكري والمدني يعملان بانسجام تام لتحقيق التحول الديمقراطي بالبلاد.

وقال إن بعض السياسيين وأصحاب الأجندة الخاصة سعوا الى بث النعرات القبلية والعنصرية بين الناس، عبر الترويج لخطاب الكراهية وعدم قبول الآخر.

ونبه لضرورة التماسك الإجتماعي وتعزيز التعايش السلمي بين مجتمعات الولاية فيما بينهم ومع دول الجوار.

ودعا لنبذ الجهوية والقببلية والعنصرية تحقيقاً للسلام والتعايش السلمي والإجتماعي.

وأشار إلى أهمية العمل المشترك لتنفيذ اتفاق السلام وتحقيق مطلوباته.

وأضاف بأن السودان يمر بمرحلة صعبة، خاصة على الصعيد الاقتصادي، ودعا لتوسيع فرص العمل والاهتمام بالزراعة والاستثمار.

وأشار إلى العديد من الفرص الواعدة التي تتمتع بها البلاد، خاصة ولاية النيل الأبيض.

وأعلن حميدتي التكفل بتحقيق مطالب المواطنين بإنشاء ترعة بطول «25» كيلو متراً وتوسعتها، بجانب بناء مستشفى في المنطقة.

من جانبه، أكد والي ولاية النيل الأبيض إسماعيل وراق، تماسك مجتمع الولاية وتعافيه من أمراض الكراهية والعصبية.

وأثنى على الدور الطليعي للإدارة الأهلية في رتق النسيج الإجتماعي ودعم برامج حكومة الولاية.

وأعلن الوالي التزام الولاية بتنفيذ مشروع الكهرباء بالمنطقة وربطها بردمية لفك عزلتها في فترة الأمطار.

وذكر أن حكومته وضعت جملة من الأولويات لتنفيذها خلال الفترة المقبلة في جميع المجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى